أعلن الأمير مولاي هاشم،ابن عم العاهل المغربي،مساندته لمطالب حركة 20 فبراير المطالبة بالإصلاحات في البلاد.


الدار البيضاء: أعلن الأمير مولاي هشام، ابن عم العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساندته للمسيرات التي ستشهدها المدن المغربية يوم 20 فبراير (شباط) المقبل، وقال إنه ينخرط في مطالب quot;حركة 20 فبراير من أجل الكرامةquot;. هذا الإعلان جاء ليلة أمس الخميس 17 شباط 2011 خلال حوار أجرته معه قناة quot;فرانس 24quot; النسخة الفرنسية. وعبر عن إعجابه بالطريقة الحضارية التي تشتغل بها الحركة وميلها إلى الاحتجاج السلمي.

وشدد الأمير على ضرورة الإسراع بإصلاحات دستورية آنية لإنقاذ الملكية في المغرب. وفي تصور الأمير فإن الحل هو بلوغ ملكية تسود ولا تحكم. وبخصوص إمكانية لعبه دورا في مرحلة انتقالية بالمغرب، رد الأمير quot;أريد أن أحافظ على استقلاليتي وحيادي كمثقف، لكن هذا لا يمكن أن أساعد على ذلك دون أن أتولى القيادةquot;.

الأمير أثار تخوفات الغرب غير المبررة من الإسلاميين والثورات في العالم العربي ومستقبل هذه البلدان على ضوء التحولات الأخيرة. وكانت الحركة التي ظهرت على quot;الفايسبوكquot; قد أوضحت أنها ستخرج للتظاهر الأحد المقبل للمطالبة بquot;دستور ديموقراطيquot; وquot;حل الحكومة والبرلمانquot; وquot;محاكمة المتورطين في قضايا الفسادquot; وquot;إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين ومعتقلي الرأيquot; وquot;الاعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية للمغربquot;.