تجمّع حوالى 200 شخص في ساحة بالعاصمة الجزائرية تلبية لنداء التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية لتنظيم مسيرة للمطالبة بتغيير النظام.


الجزائر: بدأ حوالى 200 شخص في التجمع في ساحة أول مايو بالعاصمة الجزائرية تلبية لنداء التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية لتنظيم مسيرة للمطالبة بتغيير النظام، بحسب مراسل وكالة فرنس برس.

ورفع المتظاهرون شعارات quot;جزائر حرة ديموقراطيةquot; وquot;السلطة قاتلةquot; وquot;الشعب يريد اسقاط النظامquot; وهو نفس الشعار الذي استخدمه المصريون في ثورة 25 يناير.

وقامت قوات الشرطة مدعومة بسيارات مصفحة باغلاق كل الطرق المؤدية الى ساحة أول مايو، تماما كما فعلت السبت الماضي عندما منعت مسيرة تنسيقية التغيير.

ومنعت الشرطة عددا من المتظاهرين من الوصول الى ساحة انطلاق المسيرة وحاصرتهم في شارع محمد بلوزداد، دون ان يتمكنوا من كسر الطوق الامني.

واصيب شخص في الستين من عمر باغماء ما تطلب تدخل اعوان الحماية المدنية لاسعافه بحسب مراسل فرانس برس.

وتمركزت قوات الشرطة في ساحة أول مايو تماما كما فعلت الاسبوع الماضي حيث كان من المفترض ان تنطلق المسيرة ابتداء من الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي (10,00 ت غ) من ساحة اول مايو الى ساحة الشهداء على مسافة اربعة كيلومترات.

ورفض مومن خليل عضو الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان التعليق على عدد المشاركين في المسيرة لكنه قال quot;ننتطر ان يكون الجزائريون كثر ليقولوا لهذا النظام انهم يملكون الحق لتنظيم مسيرة في عاصمتهم. وعلى السلطة ان تعلم من اليوم فصاعدا ان القواعد المبنية على الشمولية لم تعد مقبولة من طرف المواطنينquot;.

أما فضيل بومالة أحد مؤسسي التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية فهاجم السلطات قائلا لفرانس برس quot;القوى العسكرية والمدنية بمن فيها الرئيس بوتفليقة يجب ان ترحلquot;.

واضاف quot;مسيرة اليوم تكملة لمسيرة 12 شباط/فبراير. فالاهداف واحدة: التحرك كجزائريين من جميع الفئات لوضع حد لهذا النظام. المشكل الاساسي في الجزائر هو طبيعة النظام، لذلك يجب احداث قطيعة نهائية مع هذا النظام السائد منذ 1999quot; تاريخ انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.