تاريخ النشر: السبت 19 يناير الساعة 23:00

أفادت مصادر أمنية أن قيادات من حزب الله وإيران وجماعات شيعية بحرينية تدير غرفة عمليات مشتركة لمتابعة الوضع في البحرين وتحريك التظاهرات، فيما أعاد متظاهرون تمركزهم في ميدان اللؤلؤة بعد انسحاب الجيش.


قالت مصادر أمنية إن هناك معلومات عن قيام حزب الله اللبناني بتشكيل غرفة عمليات (تتلقى التعليمات من إيران) لمتابعة الوضع على الساحة البحرينية.

وبحسب المصادر فإن هذه الغرفة يوجد فيها شخص بحريني من جبهة الوفاق، وعنصر من الحرس الثوري الإيراني، وقيادات حزبية، ويتم التنسيق مع قيادات المتظاهرين في البحرين من أجل الاستمرار في المسيرات وعدم استخدام السلاح من قبلهم، حتى يظهروا أنها سلمية،ورفض الفكرة التي طرحها ولي العهد البحريني بالحوار.

هذا وستقوم قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني بنقل الأخبار عن الوضع في البحرين باللغة الإنجليزية والفرنسية. وأفادت المصادر أن هناك توجيهات للمتظاهرين من قبل قيادتهم بالتوجه إلى السجن المركزي (سجن جو)، وكذلك الاعتصام أمام المسجد، إلى أن يتم الإفراج عن المعتقلين الشيعة.

في وقت يتم فيه الترويج من خلال الإنترنت للقيام بعصيان مدني والترويج لبعض التوجيهات، ومنها تعطيلكل المؤسسات والمدارس الحكومية والخاصة، واعتبار الاعتصام مفتوحًا دعمًا للثورة الشعبية.

هذا وأدى انسحاب الآليات العسكرية التابعة للقوات المسلحة البحرينية من مناطق تمركزها في منطقة دوار اللؤلؤة في منطقة المنامة ظهر اليوم (استجابة لمبادرة ولي عهد البحرين) إلىعودة المتظاهرين الشيعية للتمركز في دوار اللؤلؤة والتجمهر فيها، حيث اعتبروا أن الدوار محرر.

وصلّى رجال الدين الشيعة في الموقع (صلاة شكر للنصر)، ونصبت الخيام، ووضعت شعارات سياسية تنتقد العائلة الحاكمة.كما رفع سقف المطالب ليصل إلى الدعوة إلى إسقاط النظام، حيث يردد المتظاهرون شعار مفاده أنهم لا يريدون الحوار، بل يريدون إسقاط النظام، وذلك رداً على دعوة ولي العهد إلى الحوار.