سيدني: أعلن وزير الخارجية الاسترالي كيفن رود الاثنين ان استراليا فتحت تحقيقا حول ارصدة من المحتمل ان تكون اسرة الزعيم الليبي معمر القذافي نقلتها الى البلاد. وياتي هذا التحقيق الرامي الى تحديد كل الارصدة التي قد يكون النظام الليبي اخفاها في استراليا غداة تبني مجلس الامن الدولي قرارا ينص على فرض عقوبات قاسية على العقيد القذافي واسرته ومقربين من نظامه.

وقال رود quot;لم يبلغني احد ما اذا كان ثمة اصول (مهربة) ام لا غير ان تحقيقا فتح في الموضوعquot;. وتلحظ العقوبات التي تبنتها الدول الاعضاء في مجلس الامن خصوصا حظرا على بيع الاسلحة والذخائر الى ليبيا ومنعا للسفر الى اراضي الدول الاعضاء ل16 شخصا من بينهم معمر القذافي وسبعة من ابنائه وابنته واشخاص على صلة وثيقة بالنظام.

وبحسب صحيفة صن هيرالد، فإن سيف الاسلام وسعدي نجلي معمر القذافي ربما استثمرا في استراليا ملايين الدولارات المتاتية من بيع النفط خلال زيارات متعددة قاموا بها منذ تسع سنوات.

واعتبر رود العائد من زيارة الى مصر ان الوقت قد حان كي يتنحى القذافي. وصرح وزير الخارجية الاسترالي quot;نعتبر ان عهد القذافي ولى. نظامه يقوم باعمال مدانة منذ زمن طويل لكن منذ ايام قليلة بلغت اعمال العنف التي يمارسها ضد شعبه ضراوة غير مسبوقةquot;.