جنيف: اعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان لدى الامم المتحدة نافي بيلاي الاثنين ان المجموعة الدولية quot;تتحمل المسؤولية الكبرىquot; في دعم الاصلاحات في الشرق الاوسط داعية الى الابقاء على quot;التيقظquot; في ليبيا خشية تعرض المدنيين لاعمال انتقامية.

وقالت بيلاي لدى افتتاح الدورة السنوية لمجلس حقوق الانسان ان quot;الاسرة الدولية تتحمل المسؤولية الكبرى في تقديم الدعم بالكلام والافعال من اجل المساعدة على تحقيق هذه الاصلاحات التي لا بد منهاquot;. واضافت quot;سيترتب البدء بحزم باصلاحات هامةquot;.

كما دعت المجلس الى quot;عدم خفض مستوى تيقظه بشان ليبيا في وقت لا يزال يخيم خطر تعرض المدنيين لاعمال انتقامية عنيفةquot;. وكان مجلس حقوق الانسان باعضائه ال47 تبنى الجمعة قرارا يدعو الى تعليق عضوية ليبيا في خطوة وصفها اعضاء المجلس بالتاريخية، اضافة الى اجراء تحقيق مستقل حول اعمال العنف التي ارتكبها نظام الزعيم الليبي معمر القذافي والتي قد تشكل quot;جرائم بحق الانسانيةquot;.

وفضلا عن الوضع الليبي قالت بيلاي ان quot;رد العديد من الحكومات غير المشروع والوحشي غير مقبولquot;. وتابعت quot;من غير المقبول ايضا قمع التعبير السلمي عن احتجاجات. اذكر المعنيين بان الهجمات الواسعة النطاق والمنهجية على السكان المدنيين يمكن ان تشكل جرائم بنظر القانون الدوليquot;.

واشارت بيلاي الى وجوب السماح بترسخ التغييرات التي نتجت عن الانتفاضات الشعبية في العالم العربي لتجنب الانزلاق مجددا الى النظام الديكتاتوري. وقالت quot;من المهم ان تترسخ التغييرات التي نتجت الان عن الانتفاضات قبل ان تعود المصالح السابقة الى الظهور او تبرز مخاطر جديدةquot;.