لندن: طالب ولي عهد ليبيا في المنفى، الأمير محمد السنوسي، المجتمع الدولي الاربعاء باعتماد سياسة quot;تعتمد المزيد من الأفعال والقليل من الأقوالquot; لمساعدة الشعب الليبي على الاطاحة بمعمر القذافي، لا سيما عبر فرض منطقة حظر جوي وشن غارات تستهدف الدفاعات الجوية الليبية.

وقال الأمير محمد في حديث صحافي ادلى به في لندن حيث يعيش في المنفى منذ العام 1988 quot;يستمر نظام القذافي المجرم في استخدام القوة الجوية والأسلحة الثقيلة بوحشية قصوى ضد الشعب الليبي، في حين نسمع الكثير من الأقوال من المجتمع الدولي ولا نراه يفعل شيئاquot;.

واضاف quot;يحتاج الشعب الليبي إلى كلام أقل وفعل أكبر. فهذه ليست أزمة يمكن احالتها للجان لمناقشتها بينما يذبح الرجال والنساء دون تمييز، وهناك حاجة إلى تحرك في أقرب وقت ممكن.quot;

واكد الامير محمد انه يدعم quot;جميع القبائل والجماعات الليبية، بما في ذلك المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي، طالما أنه يواصل العمل على تحقيق المصالح العليا للشعب الليبي.quot;

وتابع quot;إنني أتحدث باسم كل الليبيين عندما أطالب بفرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا وبشن غارات جوية تستهدف دفاعات القذافي الجويةquot; الا انه اكد في نفس الوقت أنه quot;سيكون من الخطأ أن تطأ القوات الأجنبية أرض ليبيا، والشعب الليبي لا يريد ذلك.quot;

والأمير محمد الحسن الرضا السنوسي (48 عاما) هو نجل السيد الحسن الرضا المهدي السنوسي، ولي عهد ليبيا السابق. وكان العقيد القذافي قد أطاح بعمه الأكبر الملك إدريس السنوسي ووالده ولي العهد، في الاول من ايلول/سبتمبر 1969.

وتحفظ القذافي على افراد الأسرة المالكة ووضعهم تحت الإقامة الجبرية قبل ان يسمح لهم بالهجرة إلى بريطانيا في العام 1988. وتم تعيين الامير محمد في حزيران/يونيو 1992 كوريث لأبيه، ليرث عنه ولاية العهد بعد وفاته، وليرأس العائلة الملكية الليبية.