أوقف أحد عشر شخصًا، منهم أربعة نواب أوروبيين، في الشطر التركي من جزيرة قبرص المتوسطية بينما كانوا يعاينون الكنائس الأرثوذكسية.

نيقوسيا: أوقف أحد عشر شخصًا، منهم أربعة نواب أوروبيين، السبت في الشطر التركي من جزيرة قبرص المتوسطية، بينما كانوا يعاينون الكنائس الأرثوذكسية في هذه المنطقة.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس quot;تلقينا معلومات تفيد ان نوابًا اوروبيين قد اوقفوا من قبل القوات التركية بعدما دخلوا حي فاروشاquot;، وهو منطقة عسكرية محظورة في منطقة فاماغوستا في الشطر التركي.

واوضح يوانيس كاسوليس النائب القبرصي اليوناني، ان اعضاء الوفد الاحد عشر ومنهم كاهنان، موقوفون في فاماغوستا وسيحالون الى قاض قبرصي-تركي بعد ظهر السبت. واضاف ان quot;بروكسل ستحاول التدخل لدى الزعيم القبرصي التركي درويش اروغلو للإفراج الفوري عنهمquot;.

والنواب الأوروبيون هم القبرصية اليونانية ايليني ثيوخاروس والبولنديان ارتور زاسادا وياروسلاف فاليسا، نجل الحائز جائزة نوبل للسلام ليخ فاليسا والبلغارية ماريا نيديلشيفا.

وذكرت الإذاعة الرسمية القبرصية اليونانية التي قالت أنها تحدثت مع النائبة ثيوخاروس، إن الوفد كان يريد أن يتحقق بنفسه من حالة quot;عدد كبير من الكنائس الارثوذكسية التي تعرضت للهدمquot; في المنطقة التركية.

وكان الجيش التركي احتل ثلث قبرص في عام 1974 ردًا على انقلاب دبره قبارصة يونانيون قوميون بدعم من حكومة الكولونيلات الحاكمة آنذاك في اثينا لضم الجزيرة إلى اليونان.

وتقول الكنيسة الأرثوذكسية في قبرص إن أكثر من 500 كنيسة في الشطر الشمالي من الجزيرة قد نهبت، وبيعت أيقوناتها ولوحاتها الجدارية في السوق السوداء، وترك عدد كبير من المواقع الأثرية والثقافية عرضة للإهمال.