واشنطن: اعلنت البحرية الاميركية الجمعة ان الولايات المتحدة تقوم بنشر مزيد من السفن البحرية في البحر الابيض المتوسط لدعم عملية عسكرية محتملة ضد ليبيا وافقت عليها الامم المتحدة.
وقالت البحرية ان حاملة المروحيات البرمائية الهجومية باتان وسفينتين اخريين ارسلت بعدما وافق مجلس الامن الدولي على تحرك لوقف هجوم الزعيم الليبي معمر القذافي على المتمردين.

وستساند باتان السفينة البرمائية الهجومية كيرسارج وسفينة النقل بونس اللتين تجوبان المتوسط منذ اسابيع.
وتضم باتان اسطولا من المروحيات وتسهيلات طبية يمكن استخدامها لمعالجة العسكريين المصابين او لمهمات انسانية. وفيها ست غرف للعمليات الجراحية ومستشفى يتسع ل600 مريض.

وستغادر باتان ولاية فرجينيا الاربعاء مع سفينتي الرسو ميسا فيردي وويدبي آيلاند.
وتنقل السفن مئات من عناصر مشاة البحرية الاميركية (المارينز) وفريقا من الجراحين وسرية من المروحيات القتالية البحرية.

وتنشر الولايات المتحدة في البحر المتوسط ايضا المدمرتين باري وستاوت اللتين تتمتعان بقدرات لاطلاق صواريخ.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية لوكالة فرانس برس ان حاملة الطائرات انتربرايز التي تنقل ثمانين طائرة ومروحية كانت مع السفن المواكبة لها في البحر الاحمر في الايام الاخيرة وانتقلت الى بحر العرب.

وحذر الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة الزعيم الليبي معمر القذافي من عمل عسكري اذا رفض احترام قرار مجلس الامن الدولي الذي يجيز استخدام القوة ضده.
وقال انه سيتم نشر قوات اميركية لدعم منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا لكنه لم يتحدث بوضوح عن مشاركة في عمل عسكري.

واكد اوباما بشكل واضح ان اي قوات اميركية برية لن تنشر في ليبيا وان اي تحرك عسكري اميركي مرتبط بالحاجة الى حماية المدنيين.