القاهرة: اعرب مرشد الاخوان المسلمين محمد بديع السبت اثر ادلائه بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مدرسة بالقاهرة عن quot;سعادتهquot; لان مصر quot;تقول صوتهاquot;.

وفي مدرسة دشنها الرئيس الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في 23 يوليو 1962 في حي المنيل قال محمد بديع quot;بعد عشرات السنين من الحرمان رايتم طوابير من الصباح الباكر احست بحريتها، والكتل الصامتة نزلت من بيوتها بمئات الالوف قل بالملايين كما نزلت يوم التحرير عندما احست ان لها كيانا وان كلامها له وزناquot;.

ودعي نحو 45 مليون ناخب للتصويت ب quot;نعمquot; او quot;لاquot; على تعديلات دستورية دعت جماعة الاخوان المسلمين والحزب الوطني الديموقراطي (حزب مبارك) الى تاييدها فيما رفضتها بقية القوى السياسية الاخرى وخصوصا quot;ائتلاف شباب ثورة 25 ينايرquot; الذي قاد حركة الاحتجاج التي اطاحت بمبارك في 11 شباط/فبراير الماضي .

وفي تصريحات للصحافيين قال المرشد quot;ها هي مصر تتحدث عن نفسها ها هي مصر تقول انا شعب عريق شعب عنده مخزون حضارة ادخرها عشرات السنين (...) وتقول ها انا ذا بالملايين، نزلت اقول صوتيquot;.

ويؤكد الاخوان انهم يؤيدون دولة مدنية ولا يريدون اقامة دولة اسلامية غير انهم يرفضون في الوقت نفسه تولى قبطي او امراة منصب الرئاسة وهو ما يزيد من مخاوف المسيحيين المصريين الذين يشكلون ما بين 6% و10% من السكان البالغ عددهم اكثر من 82 مليون نسمة.

وقال بديع ان quot;مصر الان شعبها كله تراه، مسلمين ومسيحيين، شبابا وشيوخا، رجالا ونساء، يعيدون كتابة التاريخ بعد ان طمسه هذا الحكم البائد وشوههquot;. مضيفا quot;نحن مدينون لشهداء الثورةquot;.

وردا على سؤال حول رد الجماعة اذا كانت النتيجة معاكسة قال quot;سنقبلها وننزل على راي الشعب، الانتخابات الحرة لا يتنبأ بها احد. النزول عند راي الشعب الشعب مصدر القراراتquot;.

وتقوم جماعة الاخوان والتيارات السلفية بحملة تعبئة قوية لحشد الاصوات واقناع الناخبين بالموافقة على التعديلات وخاصة في الاحياء الشعبية للمدن وفي الارياف حيث تحظى بوجود قوي.

في المقابل دعا ابرز مرشحين للرئاسة وهما الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية محمد البرادعي الى التصويت ب quot;لاquot;.