علمت quot;إيلافquot; من مصادر سعودية مطلعة أن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل سيلتقي اليوم في لندن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير خارجيته وليام هيغ.
ووصل الفيصل إلى لندن أمس قادما من القاهرة بعد أن التقى المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في مصر.
وتقول المصادر إن الأمير سعود الفيصل سيغادر لندن مساء اليوم أو صباح غد متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس في إطار جولة تقوده إلى عدد من العواصم الأوروبية.
وأضافت المصادر أن جولة الفيصل التي لم يعلن عنها مسبقا تهدف إلى التباحث مع قادة تلك العواصم حول تطورات الوضع على الساحة البحرينية وانعكاسات ذلك على الأمن الخليجي في ظل توافر معلومات عن تدخل إقليمي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال البوابة البحرينية إضافة إلى مناقشة مستجدات الساحة الليبية بعد تطبيق قرار الأمم المتحدة الذي بفرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا.
وتقول مصادر quot;إيلافquot; إن كاميرون سيؤكد للأمير سعود الفيصل دعم بلاده للموقف السعودي من الأحداث الجارية في المنطقة إضافة إلى تأكيده عزم لندن على حماية المدنيين الليبيين.
وكان كاميرون صرح اخيرا quot;أن الشيء الواضح تماما اليوم هو أن العقيد القذافي لم يلتزم بوعده ولم يلتزم بوقف إطلاق النار واستمر فى ذبح المدنيين الليبيين. يتعين أن يتوقف ذلك. يتعين أن نوقف ذلك. يتعين علينا جعله يواجه العواقب. اعتقد انه من المهم جدا أن نتحرك وبشكل عاجلquot;.
وأضاف quot;بالطبع هناك أخطار،هناك صعوبات. ستكون هناك دائما توابع غير متوقعة. ولكنه من الأفضل اتخاذ هذا العمل بدلا من خطر عواقب الكسل، وهو الاستمرار في ذبح المدنيين واستهزاء هذا الديكتاتور تماما بالأمم المتحدة ورغبتها.quot;
وسيبلغ الأمير سعود العواصم التي تشملها جولته تأييد بلاده لقرار الأمم المتحدة الخاص بالوضع الليبي مع التشديد على أهمية ضمان سلامة أراوح المدنيين الليبيين
واضافت المصادر أن الرياض تخشى من أن تكون عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط ضحية للاضطرابات في المنطقة، وأنه لا بد من مضاعفة الجهود لتحريك عملية السلام إلى الأمام، والسعي إلى تحقيق إنجاز هذا العام بإعلان الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
التعليقات