واشنطن: ذكر البيت الابيض الثلاثاء ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اتفقا الثلاثاء على السعي إلى القيام بجهود عالمية quot;واسعةquot; بشان ليبيا، بعد اختلاف بين الحلفاء حول الضربات الجوية التي يشنّها الغرب على نظام الزعيم الليبي معمّر القذافي.

جاء ذلك في مكالمة هاتفية اجراها اوباما الذي يزور اميركا اللاتينية، مساء الاثنين مع اردوغان، الذي دان علنًا الحملة العسكرية ضد نظام القذافي، ووصفها بأنها ستاتي بنتائج عكسية، بحسب بيان البيت الابيض.

واضاف البيان ان الرجلين quot;اتفقا على ان تطبيق قرارات مجلس الامن سيتطلب جهدا دوليا واسعا، يشمل الدول العربية، يقوم على مساهمات وطنية ويطبق من خلال قدرات قيادة المراقبة الفريدة والمتعددة الجنسيات التي يمتلكها حلف الاطلسي لضمان اعلى درجات الفاعليةquot; في التطبيق.

وذكر مسؤول في البيت الابيض من على متن طائرة الرئاسة الاميركية ان تركيا quot;تدرك بشكل خاص القدرات القيادية وقدرات المراقبة التي يتمتع بها حلف الاطلسيquot; الا ان اردوغان رفض مناقشة ما يمكن ان تفعله تركيا في ما يخص ليبيا.

وتركيا هي البلد الوحيد الذي تسكنه غالبية من المسلمين والعضو في حلف الاطلسي، الا انها انتقدت التدخل العسكري الذي تقوده فرنسا وبريطانيا ضد القذافي الذي يشن حملة شرسة ضد الثوار المطالبين بتنحيه.

وفي كلمة الثلاثاء قال اردوغان ان تركيا quot;لن توجه بنادقها مطلقا نحو الشعب الليبيquot; وستشرح موقفها لحلفائها في حلف الاطلسي.