نيويورك: وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على فرض عقوبات على الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو وزوجته ومرافقيه، ومنح قوات حفظ السلام الدولية في ساحل العاج سلطات أكبر لحماية المدنيين، فيما واصلت قوات موالية للرئيس المنتخب تقدمها واحتلت أجزاء كبيرة من العاصمة الإيفوارية.

وذكرت شبكة quot;سي إن إنquot; الإخبارية أن كلا من نيجيريا وفرنسا تقدمتا بمشروع العقوبات وربما يشمل إلى جانب غباغبو، زوجته سيمون، التي تشغل أيضاً منصب رئيسة المجموعة البرلمانية للجبهة الشعبية الإيفوارية، وديزير تاغرو الأمين العام لإدارة رئاسة غباغبو، وباسكال آفي نغوسان وألسيد جيجي.

وجاءت هذه الجلسة في وقت ذكرت فيه الأنباء أن قوات الرئيس المنتخب، الحسن وتارا، تمكنت من السيطرة على عاصمة البلاد، فيما ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن قوات غباغبو أطلقت النار على مبنى السفارة الفرنسية في أبيدجان.

واثار سقوط العاصمة ومدن أخرى بأيدي الرئيس المنتخب مخاوف بين أنصار غباغبو من انتشار الحرب وامتدادها إلى أبيدجان، أكبر مدن البلاد والمركز التجاري فيها. وكان غباغبو قد رفض التخلي عن السلطة رغم خسارته الانتخابات الرئاسية ورغم قرار مجلس الأمن الدولي المطالب بضرورة تنحيه الفوري وتسليم السلطة لوتارا.