مدريد: دعت الحكومة الاسبانية الى وقف اعمال العنف ضد المواطنين في ساحل العاجل وذلك بعد تجدد الاشتباكات بين القوات الموالية للرئيس المنتخب حسن اوتارا والقوات التابعة للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو.
وحثت الخارجية الاسبانية في بيان اليوم جميع الاطراف المعنية في ساحل العاج الى ضبط النفس وعدم ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان والالتزام بحماية المدنيين امام احتدام الازمة السياسية التي اندلعت في نوفمبر الماضي.

واعربت عن قلق اسبانيا البالغ ازاء تلك التطورات ومساندتها الكاملة لشعب ساحل العاج الذي قدم تضحيات كبيرة لتحقيق الديمقراطية وبناء مستقبل البلاد معربة عن املها في ان تحل الازمة في اقرب وقت مع ضمان سلامة المدنيين في الوقت الذي اكدت فيه سلامة جميع الرعايا الاسبان الموجودين في ذلك البلد.
وتشهد ابيدجان حالة من الفوضى منذ أربعة اشهر عقب الازمة التي تلت الانتخابات الرئاسية ما اسفر عن سقوط 460 قتيلا على الاقل ونزوح نحو مليون شخص.

يذكر ان مجلس الامن اصدر يوم امس الأول القرار رقم (1975) وينص على حظر سفر الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو واربعة من معاونيه وتجميد اصوله المالية مطالبا الجانبين بانهاء أعمال العنف ضد المدنيين