تطور إحتجاج في سجن رومية على خلفيةquot;مناقلات وتفتيش روتينيةquot; الى مواجهة مع عناصر الأمن.


بيروت: أفاد مصدر أمني ان إحتجاج عدد من المساجين في سجن روميه شمال شرق بيروت السبت مستمر، كما تستمر عمليات الشغب واحراق الفرش، ما تسبب بوقوع اصابات.

وقال المصدر الامني ان quot;التمرد مستمر. ويقوم السجناء مجددا باحراق فرشquot;، مشيرًا الى سقوط اصابات نتيجة الدخان المتصاعد من الزنزانات وشظايا زجاج.

وكان المصدر ذكر في وقت سابق أن التمرد بدأ قبل الظهر عندما quot;احتج سجين في مبنى الموقوفين في سجن روميه على مناقلات واجراءات تفتيش روتينية، فحصلت مشادة بينه وبين احد الضباط، ما لبثت ان تطورت الى اعمال شغبquot;.

وأضاف ان quot;السجين المذكور هدد بايذاء نفسه اذا لم يتم التجاوب مع طلباتهquot; التي لم يحددها المصدر، وquot;على الاثر تضامن معه عدد من السجناء الآخرين، فقاموا بتحطيم نوافذ وابواب واحراق عدد من الفرشquot;.

وأوضح المصدر الامني أن quot;المحاولات قائمة لضبط الوضع وان قائد الدرك موجود في المكان للمعالجةquot;. وأضاف quot;بعد أن كان الامر يتعلق بمجرد مشكلة ادارية، فجأة بدأ السجناء يطالبون بقانون عفوquot;.

وبثت شاشات التلفزة صورا للدخان المتصاعد من السجن، فيما تجمع عدد كبير من اهالي السجناء الذين كانوا آتين لزيارة اقربائهم في السجن خارجه، يحاولون الحصول على معلومات عن السجناء.

وتحصل بين الحين والآخر حركات تمرد في سجون لبنان التي تعاني من الاكتظاظ ومن نقص في التجهيزات والعديد لحراستها. وتتركز المطالب اجمالا على المطالبة بخفض العقوبات وتحسين ظروف الحياة والتعامل مع المساجين.