جنيف: حذرت مجموعة من خبراء الامم المتحدة لحقوق الانسان من الانتهاكات الخطرة لحقوق الانسان في ساحل العاج بما في ذلك حالات الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء وقتل وتشويه الأطفال والعنف الجنسي.

وأكد الخبراء المستقلون في بيان مشترك تقديم دعمهم الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1975 الذي تم اعتماده الأسبوع الماضي مشيرين الى أن ما يحدث في هذا البلد قد يكون بمثابة جرائم دولية.

وشدد المقرر الخاص المعني بحالات الاعدام التعسفي كريستوف هينز في البيان على ادانة قتل المدنيين وتحميل المتورطين وطأة أعمال العنف الجارية مستندا في ذلك الى رواية شهود عيان بأن قتل المدنيين هو تعبير عن الانتماء الى أحزاب سياسية معينة أو رغبة في الانتقام مطالبا بضرورة توقف مثل هذه الأعمال المؤسفة. وقال المقرر الخاص المعني بالتعذيب خوان منديز ان الوضع خطير للغاية داعيا جميع الأطراف الى احترام الحق الأساسي وغير القابل للانتقاص منه بعدم التعرض للتعذيب وأن اساءة معاملة المدنيين وهو أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف.

ووجهت المقرر الخاص المعني بمسألة العنف ضد المرأة رشيدة مانغو اهتماما خاصا لما تردد عن العنف ضد النساء بما في ذلك أعمال العنف الجنسي المرتكبة من قبل رجال مسلحين ودانت بأشد العبارات الممكنة استخدام العنف ضد المرأة لغايات سياسية.

من جانبه أكد المقرر الخاص المعني بحقوق الانسان للنازحين داخليا تشالوكا بياني quot;أن احترام حقوق الانسان هو عامل رئيسي في الوقاية من النزوحquot; مشيرا الى أن quot;انتهاكات حقوق الانسان في ساحل العاج هي من الأسباب الجذرية للتهجير القسري لنحو مليون شخص داخل وخارج البلادquot;.