أفرجتإسرائيل بعد 35 عاماً عن جثمان حافظ أبو زنط إثر الالتماس الذي تقدّم به مركز القدس للمساعدة القانونيّة وحقوق الإنسان.


رام الله: بعد 35 عاما من احتجاز جثمان القتيل حافظ أبو زنط في إحدى مقابر الأرقام الإسرائيلية قررت السلطات الإسرائيلية الأحد الإفراج عن الجثمان ليوارى الثرى في نابلس بالضفة الغربية. وجاء قرار إسرائيل بالإفراج عن جثمان أبو زنط إثر الالتماس الذي تقدّم به مركز القدس للمساعدة القانونيّة وحقوق الإنسان.

ويطالب الفلسطينيون وذوو قتلى مقابر الأرقام بتنفيذ ما جاء في القانون الدولي والإنساني في اتفاقيات جنيف لعام 1949، والتي تلزم إسرائيل باحترام كرامة الموتى، وتمكين ذويهم من تشييعهم ودفنهم وفقا للتقاليد الدينيّة في الأقاليم المحتلة، وبما يليق بالكرامة الإنسانيّة لضحايا الحروب.

وقد قتل أبو زنط في الثامن عشر من مايو 1976 في كمين للقوات الاسرائيلية بعد نجاح ثلاثة من المقاومين الفلسطينيين من عبور الحدود ضمن مجموعة عسكرية لمهاجمة مستعمرة الحمرا المقامة على أراضي الغور قرب معسكر الجفتلك الذي ما زال موجودا كشاهد مادي على معركة خاضها المقاتلون الثلاثة ضد السلاح الإسرائيلي وسقط فيها شاهر العاروي، وحافظ أبو زنط من نابلس، وخالد أبو زياد من يافا.