قالت قيادة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إن مقتل الجنديين الأميركيين كانسببه quot;نيران صديقةquot; ناتجة عن صاروخ أطلقته طائرة من طائرات الولايات المتحدة التي تعمل بدون طيار.


واشنطن: قالت قيادة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، إن التحقيق في حادث مقتل الجنديين الأمريكيين الأسبوع الماضي يتجه نحو إلقاء اللوم على quot;نيران صديقةquot; ناتجة عن صاروخ أطلقته طائرة من دون طيار، من النوع الذي تستخدمه الولايات المتحدة بكثافة في الأجواء الأفغانية لضرب مجموعات تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

وقال النقيب راين دونالد في تصريح لشبكة سي إن إن الإخبارية إن الحادثة التي وقعت خارج مدينة سنجين بولاية هلمند مازالت قيد التحقيق، ولم تصدر نتائج رسمية حولها بعد، ولكنه قال إن عائلات القتيلين باتت على علم بأجواء التحقيق.

يشار إلى أن الحادث وقع الأربعاء، واكتفت قوات حلف الأطلسي آنذاك بالقول إنه تم تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في مقتل اثنين من أفراد التحالف، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل حول كيفية تعرض الجنديين للنيران الصديقة.

وقد تكون هذه الحادثة هي الأولى من نوعها على صعيد استهداف الصاروخ لعناصر بالقوات الدولية عن طريق الخطأ، علماً أن كابول كانت قد أثارت أكثر من مرة جدلاً واسعاً مع القوات الدولية على خلفية اتهامها باستهداف مدنيين أفغان عن طريق الخطأ.

يذكر أن الأسبوع الأخير من مارس الماضي شهد مقتل ستة جنود أميركيين من العاملين ضمن قوات الناتو، وفق ما أعلن الجيش الأميركي الجمعة، مشيراً إلى القتلى، وجميعهم من الفرقة 101 المحمولة جواً، لقوا حتفهم في quot;معارك منفصلةquot; بإقليم quot;كونارquot;، شرقي أفغانستان.