اكد مدير المتحف المصري انه تتواصل إستعادة القطع المسروقة ميشرا الى ان لا أهداف سياسية لمهاجمي المتحف.

القاهرة: أعلن مدير المتحف المصري في القاهرة طارق العوضى عن إستعادة واحد وعشرين قطعة أثرية من أصل اربعة وخمسين سرقت من المتحف المصري خلال الإنفلات الامني الذى شهدته البلاد خلال احداث الثورة المصرية.

وأضاف العوضى أن quot;الجهود تتواصل للعثور على الثلاثة والثلاثين قطعة الباقية، وكلنا امل فى إستعادتها والجميع يعمل على ذلك على رأسهم مباحث الآثار والشرطة العسكرية ووحدات مكافحة تهريب الآثار بالمطارات والموانئquot; وغيرهم .

ورفض مدير المتحف المصري تصنيف القطع الاثرية المفقودة، واضاف منوها quot;كل مقتنيات المتحف مهمة، وعلى وجه العموم كل آثر هو مهم، لكن لحسن الحظ فإن القطع الرئيسة بالمتحف من الحلي والذهب والمجوهرات والمومياوات كلها سليمة تماماquot;.

وعن إتهام البعض للمتشددين دينيا او المنتسبين للنظام القديم بالوقوف وراء الهجوم على المتحف، قال العوضي quot;لا هذا ولا ذاك، فطريقة كسر واجهات العرض واخذ القطع تدل على انهم لا يفهمون شيئا فى الآثار، ثم إننا قبضنا على البعض منهم وهم معرفون للامن بخلفيتهم الإجرامية ولا علاقة لهم لا بالإسلاميين او الثورة المضادة، بل مخربون مثل اولئك الذين أعتدوا على البنك العربي القريب من المحتف quot; بالعاصمة المصرية .

وأردف العوضي quot;منذ الهجوم قمنا بعمل إجراءات إستثنائية ضاعفنا عدد البوابات والتفتيش، وطورنا نظام المراقبة وعززنا التواجد الامنيquot; .

ولفت إلى أن quot;المتحف يزوره حاليا سبعمائة سائح في اليوم، وهو عدد قليل نرجو ان يزيد مع إنتعاش حركة السياحةquot; بالبلاد .