لندن: قالت صحيفة التلغراف البريطانية إن الزعيم الليبي معمّر القذافي يجند تلاميذ المدارس للجبهة الأمامية، وأحيانًا يصبح من هم في سنّ 15 عاماً، في الخطوط الأمامية بمعركته لإستعادة بلدة مصراته، وفقاً لتصريحات هولاء quot;المجندينquot; لدى اعتقالهم من قبل المتمردين.

وقال الطلاب إنهم تعرضوا للخديعة، حيث أخبروا بأنهم سيذهبون للمشاركة في تدريبات، ولدى بلوغهم الجبهة الأمامية منحوا بنادق، وتعرضوا للتهديد بإطلاق النار عليهم في حال محاولاتهم التراجع أو الفرار.

وذكر اثنان من المراهقين الجرحى، التقتهم الصحيفة، أنهم اخبروا بأن quot;مصراتةquot; وقعت بأيدي مدمني المخدرات والمليشيات المتطرفة وغزاة مصريين. وقال أحدهم إنه فرقته فتحت النار على بعض عناصرها لدى محاولتهم الفرار.

وأوضح آخر، ويدعى عمران، 17 عاماً، وهو متخرج أكاديمية عسكرية، أنه استدعي إلى الثكنات العسكرية بغرض القيام بـquot;المزيد من التدريباتquot; بعد اندلاع ثورة 17 فبراير/شباط مباشر، واحتجز لمدة 40 يوماً من دون السماح له بمشاهدة تلفاز أو الاستماع إلى الإذاعة، ومن ثم quot;أعطيت بندقية، وقالوا لي إن عليّ إصابة أهداف خلال تدريب عسكري.. ووجدنا أنفسنا في مصراتة.. كنا 90 عنصراً تراوحت أعمارنا بين سنّ 15 و19 عامًاquot;.