رجّحت مصادر أوروبيية أن المغرب هو البلد الأوفر حظاً لرئاسة quot;الاتحاد من أجل المتوسطquot; خلفاً لمصر التي ترأسته إلى جانب فرنسا منذ تأسيسه.


بروكسل: أفادت مصادر أوروبية مطلعة السبت بأن المغرب هو quot;البلد الأوفر حظاquot; لرئاسة quot;الاتحاد من أجل المتوسطquot; خلفا لمصر التي ترأست الاتحاد إلى جانب فرنسا منذ تأسيسه عام ألفين وثمانية.

وذكرت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن اجتماعا للاتحاد من أجل المتوسط قد يعقد الشهر المقبل على مستوى الدبلوماسيين، وقالت quot;إن ترشيح المغرب للرئاسة المشتركة للاتحاد جدي وقد يتم الإعلان عنه رسمياًquot;، وأوضحت أنه سيتم ترتيب مسألة الرئاسة المشتركة من جانب الدول الأوروبية، إذ مازالت فرنسا تتولى هذه الرئاسة ومطروح أن تتحول رئاسة المتوسطي إلى الدولة التي ترأس دوريا التكتل الأوروبي الموحد.

وأوضحت المصادر أنه بعد إتمام مسألة الرئاسة المشتركة سيتم تعيين أمين عام جديد للاتحاد من أجل المتوسط خلفاً للأردني أحمد مساعدة الذي استقال قبل شهرين من منصبه.

وكانت فرنسا أعلنت أنها تسعى إلى إعادة تأسيس الاتحاد من أجل المتوسط على أسس جديدة تأخذ بعين الاعتبار التحولات في دول جنوب المتوسط ومن أجل مواكبة هذه التغيرات نحو الديمقراطية، علماً أن الاتحاد الذي يضم 43 دولة فشل في عقد قمة ثانية له بعد قمة باريس عام ألفين وثمانية، بسبب رفض العرب الجلوس مع وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان.