مدريد: طالب رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو اليوم المنظمة الانفصالية (ايتا) باتخاذ quot;خطوة الى الخلفquot; ونبذ العنف بشكل نهائي ومن دون شروط.

وقال ثاباتيرو في مؤتمر صحافي هنا اليوم ان quot;ما تنتظره البلاد من (ايتا) هو اعلانها نهاية العنف وتخليها عن الكامل عن حمل السلاحquot; مشيرا الى ان الحكومة الاسبانية لن تدخر جهدا للقضاء على المنظمة وتفكيك جميع خلاياها.

واضاف ان (ايتا) بلغت quot;بداية النهايةquot; ولاسيما بعد الاعتقالات التي نفذتها الشرطة الوطنية ل41 من عناصرها منذ اعلانها وقف اطلاق نار شامل وقابل للتحقق في العاشر من يناير الماضي موضحا ان اسبانيا لن تغير سياستها الرامية الى القضاء على الارهاب والعنف وستكون على اتم استعداد لمواجهة تحركات المنظمة المحتملة.

وكانت الشرطة الاسبانية القت القبض الاسبوع الماضي على ثلاثة اشخاص يشتبه بانهم اعضاء في المنظمة الانفصالية (ايتا) فيما تم ضبط نحو 6ر1 طنا من المواد المتفجرة لدى تفتيش منازل وممتلكات المعتقلين وهي اكبر كمية من المتفجرات التي تعثر عليها الشرطة الاسبانية في تاريخ مكافحتها للارهاب.

يذكر ان منظمة (ايتا) تأسست في يوليو من العام 1956 بهدف المطالبة باستقلال اقليم الباسك الذي يمتد على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع قاطعا الحدود الغربية بين فرنسا واسبانيا وادت عملياتها المسلحة الى سقوط أكثر من 800 قتيل اضافة الى ارتكاب عشرات الآلاف من عمليات الخطف والابتزاز.