أظهرت الدراسة أنه يُستبعد توظيف النساء الجميلات إذا كان رب العمل الجديد أنثى.


بيروت: وفقًا لصحيفة التلغراف، وجد الباحثون أنّ التقديم بطلب للعمل يحوي صورة جذابة يلقى الإستجابات بنسبة ربع مقابل 75 في المئة من الاستجابات لطلب عمل يحوي صورة عادية أو يخلو من الصور، في حال كان المتقدم بالطلب إمرأة.

ويعزو الباحثون ذلك إلى أنّ العديد من النساء اللواتي يعملن في قسم الموارد الإنسانيّة هنّ يافعات وفي عشرينيّاتهنّ ولا يحبّذن في باطن عقلهنّ المنافسة الإضافيّة.

والبحث الذي يقوم به عالمان اقتصاديان اسرائيليان والذي سيعرض في المؤتمر السنوي quot;للمجتمع الاقتصادي الملكيّquot; لعام 2011 أرسل أكثر من 5000 سيرة ذاتيّة إلى أكثر من 2500 افتتاحات للأعمال المعلن عنها.

ففي كل زوج من السير الذاتية، تعمّد عدم إرفاق صورة في إحداها، أمّا الأخرى فكانت تحوي صورة رجل أو امرأة جذابين أو غير جذابين. ووجدوا أن النساء المغريات يتمّ استبعادهن من القيام بمقابلة مقارنة بالنساء العاديّات اللواتي يلقين استجابة بنسبة 22 في المئة، أو بالنساء اللواتي لم يدرجن صورتهن على سيرتهن الذاتية واللواتي يلقين استجابة بنسبة 30 في المئة.

وتبيّن أنّ 96 في المئة من أرباب العمل هم من النساء العازبات وفي عشرينيّاتهن. فإنّ هذه الصفات، حسب الباحثيتن، هي التي تثير غيرتهن لدى مواجهتهن نساءًا جذابات ولكن ذلك غير شائع في حالة الرجل الجذاب.

فالرجال الوسيمون تلقوا استجابة بنسبة 20 في المئة بالمقارنة مع 14 في المئة للرجال الذين لم يدرجوا صورتهم مع طلبات التقديم و9 في المئة للرجال العاديّين.