اعتقل الأمن الأردني شقيق منفذ تفجير انتحاري في قاعدة عسكرية اميركية في أفغانستان عام 2009 أودى بحياة عناصر من quot;سي آي ايهquot;.


عمّان: اعتقل الأمن الأردني شقيق منفذ تفجير انتحاري في قاعدة عسكرية اميركية في أفغانستان عام 2009 أودى بحياة عناصر من الاستخبارات الأميركية quot;سي آي ايهquot;، كما أفادت والدته الثلاثاء، بعد مواجهات أوقعت الجمعة 91 جريحًا، جلهم من رجال الأمن.

وقالت شنارة عواد، والدة همام البلوي، الذي فجر نفسه في قاعدة اميركية في خوست قرب الحدود الباكستانية، في 30 كانون الاول/ديسمبر 2009، لوكالة فرانس برس ان quot;ايمن (36 عامًا) اعتقل بعد منتصف ليل الجمعة عقب المواجهات مع السلفيينquot;.

واضافت انه quot;لم يشارك في اعتصام التيار السلفي الأخير، وهو لا ينتمي إلى التيار او غلى الاخوان المسلمينquot;، مشيرة الى انه quot;كان في البيت، ولم يشارك في اعتصام او مظاهرة الجمعة، ولم يذهب الى الزرقاء يومهاquot;.

واوضحت ان quot;ثمان سيارات للامن حضرت، وداهموا المنزل، وكسروا الباب، واعتقلوه من منزله في منطقة النزهة (شرق عمّان)quot;.

واعتقلت السلطات الأردنية ما يزيد عن مئة من انصار التيار السلفي، اثر احداث عنف شهدتها تظاهرة الجمعة في محافظة الزرقاء (شمال شرق عمّان)، وأصيب خلالها 91 شخصًا، غالبيتهم من رجال الامن.

وفجّر الأردني همام خليل البلوي نفسه في قاعدة اميركية في خوست عام 2009، ما ادى الى مقتل سبعة من عناصر وكالة الاستخبارات المركزية quot;سي اي ايهquot;، اضافة الى ضابط استخبارات اردني. وكان ذلك الهجوم الاكثر دموية الذي يستهدف اجهزة الاستخبارات الاميركية منذ 1983.