نواكشوط: تظاهر مئات الشبان الموريتانيين في وسط نواكشوط ضد الرئيس محمد عبد العزيز.

وبدأ الشباب يتوافدون في ساعة مبكرة من يوم الاثنين الى ساحة في وسط المدينة منعت اعداد كبيرة من قوات الامن الوصول اليها.

وكانت دعوة للتظاهر في quot;يوم الغضبquot; وجهت عبر فايسبوك.

وتفاديا لمواجهة قوات الامن احتل الشباب الشوارع القريبة من الساحة وقطعوا الطريق في عدة نقاط خصوصا على جادة جمال عبد الناصر الرئيسية في وسط العاصمة.

وردد الشباب الذين رفعوا اعلام موريتانيا ويافطات اكدت الطابع السلمي للمظاهرة شعار quot;الشعب يريد اسقاط النظامquot;. وقال متحدث باسمهم انهم حذروا من اي قمع لتحركهم quot;تفاديا للاسوأ ونحن مستعدون لهquot;.

وهو تحذير دعمه نواب المعارضة الذين هددوا في بيان quot;بالانضمام الى المتظاهرين في حال تدخل الشرطةquot;.

وكانت الشرطة تقمع التظاهرات في نواشكوط التي ينظمها الشباب منذ 25 شباط/فبراير.

وللمرة الاولى شاركت نساء في صفوف المعارضة في التظاهرات وهذا دليل بحسب المتحدثة باسمهن على quot;مساهمتهن في اسقاط النظام القائمquot; باسم quot;كافة نساء البلادquot;.

وقالت المتحدثة ان الحكومة quot;مسؤولة عن التهديد الحقيقي لوحدة شعبنا الذي تطرحه الصدامات العنصرية في الجامعةquot;.

ووقعت مواجهات عنيفة الاسبوع الماضي بين اعضاء نقابات متنافسة في انتخابات داخلية في جامعة نواكشوط.

من جهة اخرى افاد مصدر في الشرطة لفرانس برس انه افرج الاثنين عن ستة طلاب موقوفين منذ الاربعاء بتهمة المشاركة في اعمال العنف في جامعة نواكشوط.

وقال المصدر نفسه quot;خرجوا من مركز الشرطة فجر الاثنين ونقلوا الى منازلهمquot;.

وكان اعتقل الطلاب خلال اعمال العنف التي شهدتها جامعة نواكشوط يومي الاربعاء والخميس اثر شائعات عن حصول quot;عمليات تزوير كبيرةquot; خلال تصويت الطلاب لانتخاب ممثليهم في المجالس الادارية في كليات جامعة نواكشوط.