الخرطوم: أعربت المعارضة في جنوب السودان عن قلقها من مسودة الدستور الانتقالي الذي يفترض تبنيه عندما يصير الجنوب دولة مستقلة في يوليو/ تموز المقبل.
وقالت مصادر من أحزاب المعارضة أنه تم تهميشهم في الإعداد للدستور الجديد، معتبرين أنه يركز السلطات في يد رئيس حكومة جنوب السودان الفريق سلفا كير ميارديت والحركة الشعبية لتحرير السودان.

يذكر أن الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي كانت حركة مقاتلة حتى عام 2005، تحكم جنوب السودان بموجب اتفاق السلام الشامل الموقع بينها والحكومة السودانية برعاية أمريكية وافريقية.
لكن حكومة جنوب السودان تواجه حركات متمردة وأوضاعا أمنية غير مستقرة قبل حوالي شهرين ونصف من إعلانه دولة مستقلة في 9 يوليو المقبل.

واعلنت السلطات في جنوب السودان مؤخرا اعتقال اثنين من قادة الميلشيات المتمردة.
واشار الدبلوماسي السوداني الجنوبي ايزكيل لول غاتكوث ان احدهما هو اللواء المتمرد غابرييل تانغيني.

وقال دبلوماسيون لبي بي سي ان حوالي مئة من العسكريين والمتمردين قد قتلوا في قتال دار في ولاية جونغلي مؤخرا.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة أن نحو 800 شخص لقوا حتفهم في القتال الذي شهدته ولاية جونغلي منذ بداية العام الحالي.