الجزائر: دعا مسؤول عسكري جزائري دول منطقة الساحل (مالي والنيجر وموريتانيا) الى العمل للحد من التحركات التي تقوم بها عناصر العصابات الارهابية في المنطقة والتحرك بسرعة من لمكافحة الارهاب.

وقال قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح خلال مشاركته بالعاصمة المالية باماكو في اجتماع لجنة الأركان العملياتية المشتركة التي تضم الجزائر ايضا quot;لدينا كل التصميم لتنسيق جهودنا مع جيراننا لمكافحة الارهابquot;.
وأكد ان quot;الوقت الراهن يستدعي أكثر من الماضي التعاون والمساعدة المتبادلة لمكافحة الارهاب وشبكات الجريمة المنظمة وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وتهريب السلاحquot;.

وشدد على أن هذا التعاون يهدف الى تقليص كافة عوامل التخريب وعدم الاستقرار في المنطقة.

ويهدف اجتماع اجتماع لجنة الأركان العملياتية المشتركة في مالي الى مواجهة تداعيات الانزلاق الأمني والعسكري في ليبيا والتخوف من تنامي ظاهرة تجارة السلاح وحصول تنظيم القاعدة على جزء من الأسلحة المنتشرة في ليبيا.

وتواجه دول منطقة الساحل تحديات أمنية منذ سنوات تتعلق بتزايد نشاط الجماعات الارهابية المنضوية تحت تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اضافة الى نمو نشاط شبكات الجريمة المنظمة وتهريب السلاح والمخدرات وتهريب البشر والمهاجرين غير الشرعيين من الدول الافريقية الى دول شمال افريقيا تمهيدا لتسللهم عبر البحر الى أوروبا.
وتزايدت هذه التحديات مع اندلاع الأزمة في ليبيا وانتشار السلاح بشكل غير مسبوق فيها والتخوف من حصول تنظيم القاعدة على أسلحة غير تقليدية