طالبت فرنسا من الإتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد وإدراجه ضمن لائحة تضم مسؤولين في النظام السوري.


باريس: أعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء أن فرنسا تريد إدراج الأسد على لائحة الإتحاد الأوروبي التي تضم مسؤولين في النظام السوري ينوي اخضاعهم لعقوبات. وقال جوبيه ردا على سؤال حول إدراج الرئيس السوري على لائحة الاشخاص الذين سيستهدفهم عقوبات بسبب القمع الدامي للتظاهرات في البلاد quot;فرنسا تريد ذلكquot;.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي ان الحكومة التي تطلق النار على شعبها quot;تفقد شرعيتهاquot;. وقال جوبيه في معرض رده على سؤال في لقاء صحافي ان quot;حكومة تقتل مواطنيها لان هؤلاء يريدون التعبير عن انفسهم من اجل اقامة ديمقراطية حقيقية تفقد شرعيتهاquot;.

وكان جوبيه صرح الاثنين ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد quot;سيسقطquot; اذا واصل قمعه العنيف للمتظاهرين. وقال الوزير الفرنسي لاذاعة اوروبا1 quot;اذا استمر النظام السوري على هذا النهج (من القمع) فانه سيسقط يوما ما، سيسقطquot;.

وكلف سفراء الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الجمعة خبراءهم بالعمل على صياغة العقوبات. وناهيك عن حظر الاسلحة قد تشتمل تلك على تجميد اموال ومنع منح تاشيرات سفر تطال المسؤولين عن القمع. وينبغي وضع لائحة بالاشخاص المستهدفين.

تظاهرة لحزب التحرير في غزة ضد quot;القمعquot; في سوريا

إلى ذلك، نظم حزب التحرير الاسلامي في مدينة غزة الثلاثاء تظاهرة للتضامن مع الشعب السوري في احتجاجاته المطالبة بتغيير النظام. وانطلقت التظاهرة التي شارك فيها عشرات من نشطاء الحزب في محيط ميدان quot;الجندي المجهولquot; في غرب مدينة غزة. وردد المتظاهرون الذين رفعوا لافتات تدعم quot;الثورةquot; السورية للتغيير، هتافات ضد النظام السوري ومنها quot;مجرم من يقتل شعبه ..مجرم من يسجن شعبهquot;.

وفي بيان له قال الحزب ان هدف هذه التظاهرة وهي الاولى من نوعها منذ اندلاع الاحتجاجا في سوريا اخيرا، quot;هو التضامن مع اهل سوريا ضد اجرام وقمع النظام الحاكم في سورياquot;. وتقيم حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف 2007 علاقات وثيقة مع النظام السوري ويوجد مقرها الرئيسي خارج الاراضي الفلسطينية في دمشق.