أكدت السعودية مساندتها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، فيما دانت حرق الكنائس في مصر.

الرياض:رحب العاهل السعودي بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقائهم التشاوري السنوي الثالث عشر في الرياض يوم غدٍ الثلاثاء، كما اطلع مجلس الوزراء السعودي اليوم الاثنينعلى مضمون الرسالة التي تسلمها الملك عبدالله من الرئيس آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان الإسلامية.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أن المجلس استمع بعد ذلك إلى تقرير عن مجريات الأحداث وتداعياتها في عدد من الدول العربية، مشدداً على أهمية وقف نزيف الدم والحفاظ على وحدة وأمن واستقرار الدول العربية وشعوبها.
وأعرب المجلس عن تقديره للبيانين الصادرين عن اللقاء التشاوري الثاني عشر لوزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي والاجتماع الوزاري المشترك الثاني للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية اللذين عقدا في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ودان المجلس حرق الكنائس وأحداث العنف الطائفي التي شهدتها منطقة إمبابة بجمهورية مصر العربية وراح ضحيتها عدد من القتلى والمصابين، معرباً عن عزاء المملكة لجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً ولأسر الضحايا.
وأكد المجلس أهمية اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم التوقيع عليه في القاهرة يوم الأربعاء الماضي ووصفه بالخطوة المهمة في سبيل توحيد جهود الفلسطينيين للحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني، مجدداً مواقف المملكة الثابتة ومساندتها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ونوه الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة إلى أن المجلس استعرض بعد ذلك جملة من الموضوعات في الشأن المحلي، ثم واصل مناقشة جدول أعماله وقرر مجلس الوزراء تعيين الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان والدكتور عادل بن شاهين الدوسري، من ذوي الاختصاص وتعيين المهندس سعد بن إبراهيم المعجل والمهندس زكي بن محمد علي فارسي من القطاع الخاص أعضاء في مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة وذلك لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من تاريخ نفاذ هذا القرار.
وقرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاق بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية وسلائفها