أفرجت سوريا عن معتقلين اثنين ممن عتقلتهم خلال الأسبوعين الأخيرين من القياديين في التجمع الوطني الديمقراطي المعارض.


روما: أفرجت السلطات السورية عن اثنين من الناشطين السياسيين المعارضين ممن اعتقلتهم خلال الأسبوعين الأخيرين من القياديين في التجمع الوطني الديمقراطي المعارض، وهما حسن عبد العظيم وحازم نهار.

وكان حسن عبد العظيم (78 سنة) اعتقل مطلع الشهر الجاري، وهو الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي والناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي الذي يضم سبعة أحزاب قومية ويسارية في سورية، وهو من أقدم محامي دمشق، ونائب سابق في مجلس الشعب السوري، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي سابقاً.

أما النهار (43 سنة) فهو طبيب وباحث في مجال الفكر السياسي وحقوق الإنسان، ورئيس تحرير مجلة المشكاة المتخصصة بالدراسات الفكرية والحقوقية، ومن مؤسسي إعلان دمشق، وعضو القيادة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، وكان قد سجن عام 2005 باعتباره عضواً في مجلس إدارة منتدى الأتاسي، وقد اعتقل نهاية الشهر الماضي.

وكانت السلطات السورية قد اعتقلت عدداً غير قليل من الناشطين السياسيين السوريين خلال الأسابيع الأخيرة، وتم الإفراج عن بعضهم بعد حجزه لأيام، وما يزال العشرات من الناشطين السوريين رهن الاعتقال منهم الكاتب والصحفي فايز سارة، والكاتب عمر الكوش، والشيخ معاذ الخطيب (إمام وخطيب الجامع الأموي سابقاً)، والناشطين السياسيين رياض سيف وجورج صبرا، ومحمود باريس، وعبد الناصر كلحوس، ودانا الجوابرة، وعبد الله خليل، وبسام الدرة، والناشط الحقوقي أكرم حسين وغيرهم.

وكانت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية اتهمت الأجهزة الأمنية السورية بأنها quot;تقوم بتحويل سورية إلى معتقلquot;، مؤكّدة أنها quot;اعتقلت خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري أكثر من ألف مواطنquot;، وشددت على أن الاعتقالات تشهد quot;تصعيداً جنونياًquot;، كما أشارت إلى استمرار حملات الاعتقال الجماعية من قبل السلطات السورية.