أكد شيخ الأزهر أن البحرين ستبقى عزيزة على قلب كل مصرى ومن يستهدف امنها يستهدف ثغراّ من ثغور الإسلام، وأبدى أسفه لما حدث فى مملكة البحرين .


القاهرة :أكد شيخ الأزهر محمد الطيب أن البحرين ستبقى عزيزة على قلب مصر ومن يستهدف أمنها فهو يستهدف ثغرا من ثغور الإسلاممتمنياّمناللهأن ينجيها من المؤامرة ويخرجها من الفتنة التي اصابتها .

جاء ذلك خلاللقائه بوفد تجمع الوحدة الوطنية البحرينىبرئاسة الشيخ عبداللطيف المحمود امس والذي قدم لشيخ الأزهر شرحا وافيا عن الأحداث الأخيرة التي عصفت بالبحرين وأرادت أن تصيبها بالفتنة .
واكد المحمود أن القضية التي تمر بها البحرين ليست قضية مطالبات اصلاحيات بل هي قضية طائفية وهي مؤامرة كبيرة شاركت فيها اطراف كثيرة منها ايران وحزب الله اللبناني واحزاب عراقية وشخصيات من دول عربية.
وكانت تهدف في المقام الأول الى اقامة دولة دينية شيعية طائفية استئصالية بالبحرين واستنساخ ما قام به الشيعة الطائفيون بالعراق الذي ادى الى قتل عشرات الاف الأبرياء من السنة والشيعة على حد سواء لمصلحة افراد قياديين من الشيعة لتحقيق مشاريعهم الدينية الطائفية .
وأبدى شيخ الأزهر أسفه لماحدث في البحرين .
وقال نحن نعتبر البحرين ثغرا مهما من ثغور الأسلام ويؤسسفنا ما حدث فيها وسأسعى في القريب العاجل الى زيارتها لنمد يد العون والأخذ بيدها .
وعرض شيخ الأزهر على تجمع الوحدة الوطنية كل امكانيات الأزهر وسبل الدعم في سبيل خروج البحرين من براثن المؤامرة لتكون قوية وقادرة على النهوض بدورها في خدمة الاسلام مؤكدا أن البحرين ستبقى عزيزة على قلب مصر .
من جانبه نقل مساعد وزير الخارجية المصري محمد عبدالجواد الذي حضر الأجتماع رسالة على لسان وزير الخارجية المصري الدكتور نبيل العربي قال فيها إن أمن البحرين خط احمر ولايمكن المساس او التفريط به وان وزير الخارجية المصري يقدر مواقف القيادة البحرينية في ادارة الأزمة التي عصفت بالبحرين .
واكد أن زيارة رئيس الوزراء المصري عصام شرف والمرتقبة للبحرين ستؤكد ان الموقف المصري ثابت ولايقبل التشكيك بالنسبة للبحرين وان امن مصر من امن البحرين .