صنعاء: من المتوقع ان يلتقي الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني الاحد المسؤولين اليمنيين في محاولة لاستئناف المبادرة الخليجية لحل الازمة المستعصية في هذا البلد.

وقال مصدر مقرب من المفاوضات ان الزياني الذي وصل ليل امس الى صنعاء سيلتقي الرئيس علي عبد الله صالح وكبار المسؤولين من حزب المؤتمر الشعبي العام املا في تحقيق تقدم في المبادرة الخليجية.

وتبدي المعارضة البرلمانية حذرا حيال الخطة الخليجية بعد ان رفض صالح توقيعها كرئيس للجمهورية.

وقال احد قادتها ان المعارضة لن تلتقي الزياني quot;الا اذا وافق الرئيس صالح على توقيع الاتفاق الذي اقترحوه علينا في نيسان/ابريل الماضيquot;.

وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي حضوا اثر انتهاء قمتهم التشاورية في الرياض الثلاثاء الماضي quot;الاطراف اليمنية ذات العلاقة على التوقيع على الاتفاق وفقا للبنود التي احتواها باعتباره السبيل الممكن والافضل للخروج من الازمة، وتجنيب اليمن المزيد من التدهور الامني والانقسام السياسيquot;.

وقد وضعت دول الخليج القلقة من استمرار الازمة في اليمن منذ كانون الثاني/يناير، خطة تتضمن مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم لصالح نائبه على ان يستقيل بعد شهر من ذلك.

لكن صالح رفض التوقيع على هذه الخطة.

وكانت المعارضة دعت دول الخليج الى ممارسة ضغوط على صالح لكي يقبل المبادرة.

وقال سكان في تعز، ثاني مدن البلاد، لفرانس برس ان quot;مسلحين ملثمين اطلقوا النار ليل السبت الاحد لترويع الامنين بينما كانوا يجوبون الاحياء السكنية في هذه المدينة التي بات معقلا للمعارضين لحكم صالح.

وكان متظاهر قتل السبت في تعز

وتستمر التظاهرات المطالبة بتنحي صالح منذ نهاية كانون الثاني/يناير، وقد اسفرت عن مقتل اكثر من 180 شخصا.