واشنطن: دعت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون إيران الى quot;اعادة النظر في موقفهاquot; الذي اتخذته في خلافها النووي مع القوى العظمى والى التفاوض من جديد.

وقالت اشتون في واشنطن بعد لقاء مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، quot;ادعو فعلا وبالحاح ايران الى اعادة النظر في موقفها والى التفكير في العودة الى طاولةquot; المفاوضات.

وتشتبه بلدان مجموعة الست (او خمسة زائد واحد: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) في سعي طهران الى حيازة السلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني، لكن العاصمة الايرانية تنفي ذلك.

وبعد العقوبات الجديدة في حزيران/يونيو 2010، والتي تلاها لقاءان فاشلان في كانون الاول/ديسمبر وفي كانون الثاني/يناير، تتحول محاولات النقاش حوار طرشان.

وردت الجمهورية الاسلامية في بداية ايار/مايو على عرض لتبادل الوقود قدمته كاثرين اشتون، بطرح شروط لاستئناف المحادثات. وكررت طهران القول الثلاثاء ان الكرة في ملعب القوى العظمى.

وقالت آشتون الثلاثاء quot;كنت أتمنى رسالة أقوى وأفضل، وان يقروا بأن عليهم ان يدرسوا باهتمام شديد العرض المطروح. وسأرد بعد ان استشير شركاءناquot;. واشارت الى ان الرسالة التي تسلمتها من طهران لا تنبىء بلقاء قريب.

واضافت بينما كانت كلينتون الى جانبها quot;على ايران ان تثبت انها مستعدة لوقف مناوراتها التسويفيةquot;. واوضحت ان على طهران quot;التخلي عن شروطها المسبقة غير المقبولة والبدء بتبديد هواجس المجموعة الدوليةquot;.

وفيما تريد القوى العظمى التركيز على البرنامج النووي الايراني المثير للجدل، تأمل طهران في توسيع المناقشات بحيث تشمل مسائل امنية شاملة، منها حيازة اسرائيل السلاح النووي ومشكلة نزع السلاح.