نيويورك: اكد دبلوماسيون الاحد انه يشتبه في ان تكون كوريا الشمالية وايران تبادلتا معلومات تكنولوجية في مجال الصواريخ البالستية بحسب تقرير للامم المتحدة تحاول الصين منع نشره.

ويشتبه معدو التقرير حول انتهاك العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ بان quot;قطعا تدخل في صناعة صواريخ بالستية محظورة نقلت بين الجمهورية الكورية الشعبية وجمهورية ايران الاسلامية على رحلات تجارية تابعة لشركتي طيران اير كوريو وايران ايرquot;.

وquot;اير كوريوquot; وquot;ايران ايرquot; الشركتان الوطنيتان لكوريا الشمالية وايران التي تفرض الامم المتحدة عقوبات عليهما بسبب برنامجهما النووي. وقد تكون كوريا الشمالية استخدمت طائرات شحن بفضل تدابير امنية اقل صرامة بحسب التقرير.

والتقرير الذي اعده سبعة خبراء يكشف ان المعدات المحظورة نقلت عبر quot;بلد ثالث مجاورquot; لم يذكر اسمه. وبحسب دبلوماسيين قد يكون هذا البلد الصين اقرب حليف لكوريا الشمالية. وطلبت بكين على ما يبدو من العضو الصيني في مجموعة الخبراء عدم توقيع التقرير بحسب صحيفة quot;نيويورك تايمزquot;.

وقال دبلوماسي طلب عدم كشف اسمه quot;سيكون هناك بالتاكيد مباحثات شاقة حول التقرير هذا الاسبوعquot;. وسيبحث الثلاثاء ولا يمكن نشره الا بعد موافقة الاعضاء ال15 في مجلس الامن الدولي. والصين دولة دائمة العضوية في المجلس.

وانشئت مجموعة عمل الخبراء للحرص على تطبيق مجموعتين من العقوبات الدولية على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي. وكانت الصين عرقلت في شباط/فبراير نشر تقرير سابق يدعو الى فرض عقوبات اضافية على بيونغ يانغ.