إسلام آباد: تعرض الصحافي الباكستاني الذي خطف في اسلام اباد وعثر على جثته الثلاثاء في شرق البلاد، للضرب وللتعذيب حتى الموت، حسبما اعلن الاربعاء احد الاطباء الذين قاموا بتشريح جثته.

وقال المحققون ان التحقيق لا يتخذ وجهة معينة في الوقت الحالي، الا ان الصحافي سيد سليم شهزاد (40 عاما) كان كتب مقالة الجمعة حول علاقات مفترضة بين تنظيم القاعدة وquot;عناصر غير منضبطةquot; في الجيش الباكستاني.

وكان اشتكى مؤخرا ازاء منظمات للدفاع عن حقوق الانسان من تعرضه لتهديدات من اجهزة الاستخبارات العسكرية. وكان شهزاد المتزوج والاب لثلاثة اطفال يعمل مراسلا لوكالة ادنكرونوس انترناشونال الايطالية للانباء (اكي) في باكستان ومسؤولا عن مكتب موقع الاخبار quot;ايجا تايمز اون لاينquot; في باكستان.

وامر وزير الداخلية رحمن مالك بفتح تحقيق وعرض مكافاة بـ 20 الف يورو لقاء الحصول على اي معلومات. وعثر على جثة الصحافي الذي فقد الاحد في اسلام اباد بينما كان يتوجه للمشاركة في برنامج تلفزيوني، بالقرب من سيارته الثلاثاء في ساراي علمجير (150 كلم جنوب شرق العاصمة).