الرباط: اعلن مصدر رسمي مغربي الخميس ان شابا من حركة 20 فبراير التي تطالب باجراء تغييرات سياسية في المغرب، توفي الخميس في المستشفى متأثرا بجروح اصيب بها خلال مظاهرة الاحد الماضي في اسفي (350 كلم جنوب الدار البيضاء).
واكد الخبر مسؤول كبير في وزارة الداخلية موضحا ان quot;مستشفى اسفي ستصدر ايضاحاتquot; حول quot;الاسباب الحقيقيةquot; للوفاة.

ولكن شقيق الضحية قال من ناحيته لوكالة فرانس برس ان اخيه توفي بعد تعرضه للضرب من قبل قوات الامن.
واوضح عبد الاله العماري ان شقيقه كمال كان quot;يسير الاحد الى جانب متظاهرين عندما حاصره عناصر من الامن واوسعوه ضرباquot;.

واضاف ان quot;شقيقه اعتقد في البدء ان جروحه ليست خطرة. ولكن قبل يومين زادت اوجاع الرأس وتوجه الى المستشفى. وقد تدهورت حالته بسرعة وتوفي بعد ظهر اليوم (الخميس)quot;.
ومن ناحيته، قال ممثل للسلطات المحلية في اسفي quot;بحسب العناصر الاولية، فان الضحية لم يتوف بسبب الجروح في رأسه بل بسبب ازمة قلبيةquot;.

واوضح ان quot;محكمة اسفي فتحت تحقيقا حول ظروف وفاتهquot;.
وجرح عشرات الاشخاص الاحد بعد ان فرقت الشرطة المغربية بالقوة، وخصوصا في الدار البيضاء، مئات من شبان quot;حركة 20 فبرايرquot; لمنعهم من التظاهر.