تقول مصادر ديبلوماسية إن شبكات تتعاون مع حزب الله في تهريب السلاح باتت الآن تمد المعارضة السورية في الداخل بالعديد من الخدمات.


الكويت: قالت مصادر ديبلوماسية غربية رفيعة المستوى لـصحيفة laquo;الرايraquo; الكويتية، إن laquo;شبكات تحترف تهريب الاسلحة من سوريا الى laquo;حزب اللهraquo; في لبنان، تبيع اليوم خدماتها الى المعارضة السورية في الخارج، التي تعمل بدورها على مد المنتفضين ضد نظام (الرئيس بشار) الاسد بهواتف تعمل عبر الاقمار الاصطناعية، وكاميرات فيديو، وكمبيوترات، ووسائل لوجستية اخرى يستخدمها الثوار في انتفاضتهمraquo;.

وتشكل وسائل الاتصال هذه، السلاح الاساسي بيد شباب laquo;الثورة السوريةraquo; المندلعة منذ 15 مارس الماضي، اذ يستخدمها المطالبون باسقاط نظام الاسد لايصال تظاهراتهم وعمليات العنف بحقهم، بالصوت والصورة، الى العالم.

ورغم محاولات القوى الامنية مصادرة هذه الوسائل واستخلاص اعترافات تحت وطأة التعذيب من اصحابها حول مصدرها، وحول الكلمات السرية التي يستخدمونها لتحميل الفيديوات عبر الانترنت، وللتواصل في ما بينهم عبر موقع laquo;فايسبوك raquo;، فان النظام السوري لم ينجح في قطع علاقة المنتفضين بالعالم.

وجزمت المصادر بانه laquo;لم يتم تهريب اي سلاح من لبنان الى داخل سورية عن طريق هذه الشبكاتraquo;.

وسألت laquo;الرايraquo; عن امكانية وجود قرار سياسي او تكتيكي لدى laquo;حزب اللهraquo; بالعمل ضد حليفه في دمشق، فقالت المصادر ان laquo;الشبكات التي لطالما استخدمها حزب الله لتهريب الاسلحة من سورية الى لبنان، لا تدين بالولاء الكاملraquo; للحزب.

واضافت: laquo;تتألف هذه الطبقات من مزيج من قطاع الطرق، ومقاتلين من الفصائل الفلسطينية الموالية لسورية، وعصابات تهريب، وبعض المقربين من حزب اللهraquo;.