صوفيا:افاد مراسل فرانس برس ان البلغاريين الثلاثة الذين افرج عنهم الاثنين في السودان بعد احتجازهم رهائن 145 يوما، وصلوا مساء الثلاثاء الى مطار صوفيا.
وبدا الرجال الثلاثة مرهقين، وكانوا خطفوا في 13 كانون الثاني/يناير من قبل رجال مسلحين في ام شلايا (60 كلم جنوب شرق الجنينة) كبرى مدن غرب دارفور.

وقال احدهم برانكو تشورباديسكي الذي كان على غرار زميليه في مهمة جوية انسانية لدى خطفهم quot;لم يتم اللجوء الى القوة للافراج عنا. وصل ضابط في الاستخبارات السودانية صباح امس وجلس مع الخاطفين لثلاث ساعات. ثم اتت مروحية (تابعة للامم المتحدة) لنقلناquot;.
واضاف ان الخاطفين اظهروا quot;تصرفا لائقا للغايةquot; من دون ان يستخدموا القوة ابدا وسمحوا لهم بالاتصال باقاربهم quot;من حين لاخرquot;.

وتابع quot;كنا نعلم كل يوم مكان وجودنا في شمال وغرب دارفورquot;.
وكان رئيس الوزراء بويكو بوريسوف في مطار صوفيا في استقبال الرهائن لدى نزولهم من الطائرة برفقة وزير الخارجية نيكولاي ملادينوف ورئيس الاستخبارات كيرتشو كيروف.

وقال بوريسوف quot;لم يكن من السهل انتزاعهم (من ايدي الخاطفين) لاعادتهمquot; الى بلغاريا.
واكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البلغارية فيسيلا تشرينيفا ان الرهائن quot;في صحة جيدةquot; وانه لم يتم دفع اي فدية للافراج عنهم. وكان المتحدث باسم برنامج الاغذية العالمي امور الماغرو ادلى الاثنين بتصريح بهذا المعنى.

وقالت المتحدثة ان quot;جهود السلطات البلغارية والحكومة السودانية ادت الى اطلاق الرهائنquot;.