القدس : وصفت زعيمة المعارضة الاسرائيلية تسيفي ليفني الوضع السياسي الذي تمر فيه اسرائيل بانه الأسوأ منذ قيام الكيان وذلك بسبب السياسة التي يتبعها نتنياهو ووزير جيشه ايهود باراك.

وإعتبرتانهما يقودان اسرائيل عبر هذه السياسة الى اخطار امنية حقيقية تهدد امنها ووجودها.

وركزت ليفني في حديث لصحيفة quot;يديعوت احرونوتquot; الاسرائيلية على الوضع السياسي الراهن وعلى الخطورة التي يشكلها نتنياهو وباراك على مستقبل إسرائيل، وقالت ان نتنياهو يمارس الكذب والخداع على الاسرائيليين وكذلك الحال مع باراك الذي اختار البقاء في الحكومة لمصالح سياسية وحزبية ضيقة.

وأضافت أن إسرائيل معزولة دوليا وذلك بفعل السياسة التي يتبعها نتنياهو وكذلك باراك، ووصفت نتنياهو بالكاذب عندما ادعى ان الرئيس الأمريكي طالب في خطابه العودة الى حدود عام 67 لان الجميع يعلم انه لم يطلب من اسرائيل الانسحاب الى حدود عام 67 لا من اوباما ولا من بوش او كلينتون، ولا حتى من الفلسطينيين انفسهم لانهم وافقوا على تبادل الاراضي.

وقالت طبقا لما نقله راديو اسرائيل صباح اليوم السبت quot;إنني مقتنعة بان نتنياهو لن يقدم على احداث تغيير في سياسته ، ويدرك الجميع اليوم الاتجاه الذي يقود نتنياهو اسرائيل اليه ، ولو فكر في تغيير هذه السياسة سيجدني اول الداعمين لحكومته ولكن ذلك لن يحدث.quot;

وأوضحت بان الحل الوحيد للخروج من هذا الوضع الذي تعيشه اسرائيل هو اجراء انتخابات مبكرة وانها على قناعة ان الاسرائيليين يرغبون في وجود حكومة جديدة وبالتأكيد ليس نتنياهو الذي يرأسها.