مقديشو: اعلن رئيس الوزراء الصومالي محمد عبدالله محمد استقالته الاحد في مقديشو من اجل quot;مصلحةquot; الامة، ملتزما في نهاية المطاف باتفاق تم التوصل اليه مؤخرا لانهاء المؤسسات الانتقالية في الصومال ويقضي برحيله.

وقال للصحافيين quot;مراعاة لمصحلة المجتمع وتوافقا مع اتفاق كامبالا قررت الاستقالة حفاظا على المصلحة الوطنيةquot;.

واضاف quot;اشكر الذين دعموني واقول لهم انني اعلن استقالتي من اجل انهاء الخلافات السياسية لقادة البلادquot;.

وكان الرئيس الصومالي شريف شيخ شريف ورئيس البرلمان شريف حسن شيخ ادن وقعا في التاسع من حزيران/يونيو في كامبالا اتفاقا لتمديد ولايتيهما لمدة سنة وينص على استقالة رئيس الوزراء.

وكان رئيس الوزراء الصومالي محمد عبدالله اعلن الثلاثاء انه لا يعتزم الاستقالة، رافضا في الواقع الاتفاق الموقع في كامبالا.

ولم يوقع عبدالله محمد هذا الاتفاق الذي اعقبه يومان من تظاهرات الاستياء في مقديشو وصدامات مع قوات الامن اسفرت عن سقوط قتيلين على الاقل.

وولاية المؤسسات الانتقالية التي انشئت في 2004 في الصومال وتحظى منذ ذلك الحين بدعم كامل من المجتمع الدولي، تنتهي مبدئيا في 20 اب/اغسطس المقبل بعد ان تم تمديدها لسنتين.