جددت عائلة سيرلانكية مناشداتها إلى السعودية للإفراج عن ابنتها وعدم تنفيذ الإعدام الصادر بحقها، ومازالت الخادمة السيرلانكية تواجه عقوبة الإعداممنذ العام 2005،بتهمة قتل رضيع يبلغ من العمر أربعة أشهر.

السعودية قررت الإعدام بحق الخادمة


الرياض:ناشدت والدة (ريزانا) (23 عامًا) العاهل السعودي الملك عيد الله بن عبدالعزيز بالعفو عن ابنتها، والسماح لها بأن تعود إلى موطنها، كما سبق أن رفع والداها خطابًا إلى الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يناشدانه بأن يوقف الحكم، وذكرا بأنهما صدما بعدما علما بأنها متهمة بالقتل.

من جانب آخر، أطلقت منظمة فرنسية حملة تضامنية كي تدفع السلطات السعودية إلى إلغاء الحكم بالإعدام، وذكرت الحملة بأن عصابة الاتجار بالبشر استغلت الظروف الاجتماعية المتدنية لعائلة ريزانا، ودفعتهم إلى قبول تشغيلها لدى عائلة سعودية، وزورت شهادة ميلادها، حيث ذكرت أنها من مواليد 1982 بينماهي من مواليد 1988، وادعت المنظمة بأن المتهمة لم تتمكن من الرد على الأجوبة بسبب جهلها اللغة، إضافة إلى أنها وقعت على محضر كدليل لقيامها بالجريمة وهي تنتظر تنفيذ الحكم.

وكانت السلطات السعودية ألقت القبض على المتهمة في شهر أيار/مايو من العام 2005، بتهمة قتل رضيع بعد مجيئها التي يعمل بها حوالي 1.5 مليون خادم وخادمة، إلا أنه ألقي القبض عليها بتهمة قتل رضيع العائلة بعد مجيئها بأسابيع، وذكرت الخادمة بأنها عندما وصلت إلى السعودية للعمل في المنزل انصدمت من أنها مكلفة بالاهتمام بطفل صغير، وهي لا تعرف كيفية الإهتمام به.

وتعتبر العاملات السيرلانكيات من أقل العاملات المنزليات في السعودية ارتكابًا للجرائم، مقارنة بالعمالة الاندونيسية؛ ولم تظهر أحاديثهن على الإعلام إلا من خلال الخادمة ريزانا في 2005، إضافة إلى خادمة سيرلانكية اتهمت في أواخر العام الماضي 2010 من العاصمة كولمبو، عائلة سعودية بغرس 23 مسمارًا بجسدها، مدعية أن مكفولتها احتجزتها، وغرس الزوج مسامير في يديها وذراعيها وقدميها وجبهتها، إلا أن الحادثة الأخيرة تم تصعيدها إعلاميًا عبر الصحافة السيرلانكية، ووصلت إلى طريق مبهم حتى اللحظة.