عمان: بحث العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني مع وفد من مساعدي أعضاء مجلس النواب الأميركي اليوم الخطوات الاصلاحية التي تتخذها المملكة في جميع المجالات.

وذكر الديوان الملكي في بيان صحافي اليوم ان الملك عبدالله الثاني اكد خلال الاجتماع أن عملية الاصلاح بالمملكة تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق أهداف الاردن الشاملة في مختلف التحديات وتلبية التطلعات نحو حياة أفضل.

واشار الملك عبدالله الثاني الى مخرجات وتوصيات لجنة الحوار الوطني التي أنهت أعمالها مؤخرا حول قانوني الانتخاب الأحزاب وصولا الى تحقيق أفضل تمثيل لجميع الأردنيين وتوسيع قاعدة المشاركة في عملية صنع القرار.

كما أعرب عن أمله في أن تكون الأحزاب السياسية في الأردن مستقبلا ممثلة لتيارات اليمين والوسط واليسار بحيث تجمعها برامج وخطط محددة وعملية تعالج مختلف التحديات والقضايا التي تهم المواطنين.

واستعرض الملك عبدالله الثاني الظروف المحيطة بعملية السلام والعقبات التي تعترضها مشددا على أهمية استمرار المجتمع الدولي في دفع العملية السلمية والتوصل لحل للصراع الفلسطيني - الاسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي لا بديل عنه.

واكد العاهل الاردني على ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 مبينا أن quot;المتغيرات في المنطقة يجب أن تكون حافزا لجميع الأطراف للاستمرار في دعم جهود تحقيق السلامquot;.

وشدد على أهمية الدور الأميركي في العمل على مساعدة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في العودة الى طاولة المفاوضات ومعالجة جميع قضايا الوضع النهائي بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والتحرر واقامة دولته المستقلة.