دكار: أعلن الرئيس السنغالي عبد الله واد الأربعاء أنه quot;سيستخلص العبرquot; من أعمال العنف التي جرت في بلاده نهاية حزيران/يونيو، لكنه لم يوضح طبيعة هذه العبر.

وقال خلال تسلم تقرير اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة إن quot;أحداثاً مؤسفة وقعت أخيرًا. كل هذا يظهر هشاشة ديموقراطيتناquot;، لكن أيضًا quot;صلابتها طالما أن الديموقراطية سليمةquot;.

وأضاف في كلمته التي بثها التلفزيون السنغالي quot;لكن يجب أن أستخلص العبر: سوف أفعل ذلكquot;. وهو أول تعليق على أعمال العنف هذه منذ حصولها.

ووقعت أعمال عنف أسفرت عن سقوط مئة جريح في دكار في 23 حزيران/يونيو في وقت كانت الجمعية الوطنية تبحث مشروع قانون لانتخاب نائب للرئيس في شباط/فبراير 2012 مع انتخاب الرئيس، على أن يحصل كحد أدنى على 25% من الأصوات في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية. لكن امام ضغط الشارع وانتقادات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي حول مشروع القانون، تم التخلي عنه.

وجرت اعمال عنف اخرى بعد اربعة ايام، وذلك ليل 27/28 حزيران/يونيو، خصوصًا في دكار بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، فعمد بعض السكان الى احراق مبان حكومية، ومن بينها مقر الشركة الوطنية للكهرباء.

يشار الى ان الرئيس واد (85 عامًا) الذي يحكم السنغال منذ العام 2000 اعلن انه مرشح للانتخابات الرئاسية في شباط/فبراير 2012، لكن معارضيه يؤكدون ان ترشيحه مخالف للدستور وطلبوا منه عدم الترشح.