فندت وزارة الصحة السعودية ما نشر في وسائل اعلام حول ما أبداه بعض أعضاء مجلس الشورى حيال التقرير السنوي مبينة إنه quot;قديمةquot; ولها ما يقارب الثلاثة أعوام، كاشفة عندعم الدولةلميزانية الأدوية ليصبح هذا العام مبلغ quot;ثلاثة مليارات وسبعمائة وخمسينquot; مليونريال.
توقعت الوزارة استلام 32 مستشفى في عامين |
يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه وزارة الصحة عن أن نسبة الأسرة لكل ألف نسمة من السكان هي 2،15 سريراً فيما وصل عدد الأسرة إلى 34 ألفاً و 580 سريراً أما عدد المستشفيات التي تم استلامها منذ العام 1430هـ كانت 33 مستشفى عدد أسرتها 4120 سريراً حيث توقعت الوزارة استلام 32 مستشفى في غضون العامين القادمين تحتوي على 5000 سرير أنجز منها 80 في المائة وأشارت إلى أنه تم افتتاح 18 مستشفى عام 1430هـ وسبعة مستشفيات عام 1431هـ وثمانية مستشفيات تم استلامها منذ بداية هذا العام 1432هـ .
وأوضحت الوزارة أنها أنهت إنشاء وتشغيل 671 مركزاً صحياً جديداً ويتوقع استلام 207 مراكز هذا العام ليكون مجموع ما تم استلامه من مبان جديدة لمراكز الرعاية الصحية الأولية حتى الآن 878 مركزا جديدا من أصل 1010 مراكز صحية تمثل العدد الإجمالي للمراكز الجاري بناؤها. وبذلك ترتفع نسبة المراكز الصحية الجديدة إلى 42% من إجمالي جميع المراكز البالغ عددها 2077 مركزا صحياً.
وتم بداية هذا العام طرح منافسة لـ 382 مركزاً جديداً حيث تم تأجيل طرح الدفعة الخامسة لبناء 227 مركز رعاية صحية أولية لعدم توفر الأراضي. من جانب آخر تم استحداث 450 مركز رعاية صحية أولية جديدة خلال الثلاث سنوات الماضية بمختلف مناطق المملكة ضمن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة.
وأشارت حول ما ذكر عن نقص الدواء، أن الدولة دعمت ميزانية الأدوية في وزارة الصحة ليصبح هذا العام مبلغ quot;ثلاثة مليارات وسبعمائة وخمسين مليونquot; ريال الأمر الذي أدى إلى توفير جميع الأدوية الواردة ضمن الدليل الدوائي لوزارة الصحة الذي أعد من قبل لجنة علمية متخصصة بما فيها الأنواع النادرة والمتخصصة.. أما ما قد يلاحظه البعض من عدم توفر صنف معين من الأدوية فيعود ذلك إلى اختلاف الشركة الصانعة مع التأكيد على وجود بدائل لهذا الدواء في الدليل الدوائي للوزارة.
وبينت الوزارة أنها استقطبت 18000 طبيب وممرضة في العام الماضي و4500 طبيب وممرضة خلال الستة شهور الماضية من ذوى المؤهلات والكفاءات العلمية والعملية المتخصصة روعي اختيارهم من قبل لجان فنية متخصصة من الوزارة.. وتوسعت الوزارة في برنامج الطبيب الزائر حيث وصل العدد حتى الآن إلى أكثر من 1000 طبيب استشاري من عدة دول بما في ذلك أوربا وأمريكا في التخصصات كافة يتم توزيعهم على مستشفيات الوزارة في مختلف مناطق المملكة .
وشددت على أن الوزارة تمتلك اليوم منظومة من أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية وتم في الفترات الماضية إحلال أجهزة قديمة بأخرى جديدة وتخصص الوزارة في ميزانيتها مبلغ 500 مليون ريال سنوياً للإحلال الطبي ومبلغ 200 مليون ريال سنويا للإحلال غير الطبي الذي يتم من خلال جدولة إحلال تجهيزات مرافق الوزارة الطبية وغير الطبية. فعلى سبيل المثال لا الحصر التقنيات المتطورة الموجودة في وحدة العناية المركزة بمستشفى عسير المركزي وتلك الموجودة في مدينة الملك سعود الطبية وكذلك استحداث غرف العمليات الرقمية في العديد من مستشفيات الوزارة .
وجددت حرصها على تطوير خدماتها حسب المعايير العالمية ، حيث تم اجتياز 21 مستشفى لمعايير الجودة و حصلت على شهادة الاعتماد المركزي لاعتماد المنشآت الصحية (CBAHI) . وأدخلت العديد من برامج الجودة والسلامة لمرافقها وتقوم ذاتياً بتقييم خدماتها من خلال هيئة اعتماد المنشآت الصحية الأمريكية JCI والهيئات العالمية الأخرى . وفعلت الوزارة إدارات الطوارئ بكل مناطق المملكة وإدارة الطوارئ المركزية بالوزارة لتعمل على مدار الساعة24/7 لضمان توفر الأسرة في الحالات الطارئة .
وعلقت الوزارة بشأن الطب المنزلي على أن الطب المنزلي هو خدمة طبية متقدمة ومتعارف عليها في جميع دول العالم وهو طب مكمل لما تقدمه المستشفيات وليس عوضاً عنها وأنشأت الوزارة برنامجاً خاصاً للرعاية الصحية المنزلية منذ عامين وبلغ إجمالي المستفيدين من هذه الخدمة حتى الآن أكثر من 7000 مريض في مختلف مناطق المملكة.
وأعلنت وزارة الصحة عن أن لديها الآن خطة إستراتيجية للسنوات العشر القادمة تتمثل في المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة أحد أهم أركانها حيث تحتوي الاستراتيجية على مجموعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى إرساء نظام العمل المؤسسي.
وتحدثت الوزارة عن الاهتمام بالمريض وبينت أن هناك من البرامج والمشاريع التي أدخلتها الوزارة مؤخراً مالا يتسع المجال لذكره أو لحصره حرصاً منها على خدمة المريض وكسب رضاه ومنها على سبيل ا لمثال لا الحصر : برنامج علاقات المرضى الذي يعمل به أكثر من 700 موظف يعملون لخدمة المريض وتذليل كل الصعاب التي قد تواجهه، وكذلك برنامج المراجعة السريرية وبرنامج المراجعة الدوائية وبرنامج رصد الأخطاء الطبية وبرنامج سلامة المرضى.
وكررت الوزارة التأكيد أنها لم تقم بإلغاء أي مشروع معتمد بل تمت زيادة هذه المشاريع كيفاً وعددا وأنه لم يتم حذف أي مستشفى أو مركز صحي كان معتمداً من قبل الدولة والوزارة لا تألو جهدا في سبيل المطالبة بالمشاريع الصحية لكل مناطق المملكة وذلك ضمن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة.
وأفادت الوزارة أن غير السعوديين يتلقون العلاج في المرافق الصحية الخاصة وفقا لنظام الضمان الصحي التعاوني المنظم لعلاجهم.
ولفتت وزارة الصحة إلى أنها تقوم حالياً ببناء وتطوير حزمة متكاملة ومتناغمة من البرامج الفنية والإدارية في مجال تقنية وأنظمة المعلومات الصحية والصحة الاليكترونية التي تهدف إلى تطوير أداء الخدمات الصحية وتقديم نظم وبيئة اليكترونية صحية شاملة ومتكاملة بجودة عالية حيث تعمل حاليا على تنفيذ خطة لتجهيز البنية التحتية لتقنية المعلومات والصحة الاليكترونية بمختلف مرافقها وأخرى لنظام الإحالة الطبية وخطة متخصصة لتطوير وميكنة النظام الإداري والمالي إضافة إلى خطة لتطوير أنظمة التموين الطبي والتجهيزات الطبية في الوزارة.
التعليقات