داكار: انطلقت مسيرات حاشدة في داكار مؤيدة للرئيس السنغالي عبد الله واد، حيث طالب مئات الآلاف من أنصار الحكومة ببقائه في الحكم لفترة ولاية ثالثة.

وكانت مظاهرات معارضة قد طالبت في وقت سابق واد بعدم خوض الانتخابات المقبلة معتبرين أن فوزه بولاية ثالثة غير دستوري.

وتأتي المظاهرات بعد مرور شهر على اندلاع أعمال عنف أجبرت الرئيس واد على سحب اصلاحات انتخابية تقدم بها.

وتم تغيير موقع احتجاجات المعارضة في اللحظة الأخيرة حيث كان من المقرر أن تجرى في ساحة الاستقلال في وسط داكار بالقرب من القصر الرئاسي ولكن الحكومة حظرت أي تجمعات في الميادين والطرق الرئيسية في المدينة.

وتشكلت حركة المعارضة المعروفة باسم quot; 23 يونيوquot; بعد حملة الاحتجاجات التي خرجت في البلاد الشهر الماضي ووصفت بأعنف احتجاجات تواجه حكم واد التي يتولى الحكم منذ 11 عاما.

وأجبرت هذه الاحتجاجات الرئيس السنغالي على سحب خططه لتعديل النظام الانتخابي والتي تقضي بتخفيض عدد الأصوات اللازمة لفوز مرشح الرئاسة بالمنصب إضافة إلى تعيين منصب نائب الرئيس.

ويقول منتقدو واد إنه يسعى لخلق منصب نائب الرئيس لتسليم نجله السلطة وهو ماينفيه واد ونجله.