بعد هجمات النرويج.. بريطانيا تعيد تقويم دفاعاتها ضد "الإرهاب"

بعد الهجومين في النرويج بدأت بريطانيا في تعزيز دفاعاتها ضد الاعتداءات الإرهابية.

بريطانيا اتخذت الكثير من التدابير بعد هجمات النرويج

لندن: قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، في مقابلة مع بي بي سي إن المملكة المتحدة quot;ستعيد النظر بإجراءاتها الامنية كي ترى كيف تحمي نفسها بصورة أفضل من أي تهديدات ارهابية جديدة، وذلك في ضوء هجمات النرويج.quot;

وأبلغ هيغ بي بي سي أن مجلس الامن القومي سيجتمع غدا الاثنين، من أجل التأكد من أن quot;قدرا كافيا من الاهمية سيعطى لانواع الارهاب كافةquot;. وسيناقش المجلس quot;الدروس المستخلصةquot; من هجمات النرويج وكيفية الافادة منها.

يذكر أن 93 شخصا قتلوا في تفجير سيارة مفخخة في أوسلو، عاصمة النرويج، وإطلاق نار في إحدى الجزر القريبة، الجمعة الماضية.

والمتهم الرئيس في تنفيذ الهجمات رجل في الثانية والثلاثين من عمره، ذو نزعة يمينية متطرفة. ووصف فعلته بـ quot;الفضيعة، لكنها ضروريةquot;. وهذا ما قال إنه quot;سيتولى تبيانه في المحكمةquot;.

ونبه هيغ الى أن ما جرى في النرويج يجب أن لايجعل الناس يفكرون بأن خطر quot;ارهاب تنظيم القاعدةquot; قد خف، ذلك أنه يظل quot;التهديد الأعظم لأمن المملكة المتحدةquot;.

وأشار وزير الخارجية البريطاني الى أنه بالرغم من أن اجراءات الحماية من الهجمات quot;الارهابيةquot; قوية، فإنه لاضمانة لمنع كل انواع quot;الارهابquot;.

واضاف هيغ أن مستوى التحذير الحالي من احتمال وقوع هجوم quot;ارهابيquot; في المملكة المتحدة هو quot;حقيقيquot;، مما يعني quot;احتمال وقوع هجوم انتحاري، وربما وقوعه دون سابق انذارquot;.

وقال رئيس اتحاد مديري الشرطة، سير هيو اورد، لبي بي سي إن شرطة البلاد والحكومة أجريا اختبارا واسعا، للتأكد من توفر القدرات اللازمة للتصدي لهجمات quot;إرهابيةquot; كالتي وقعت في النرويج. وبينت نتائج الاختبار أن quot;استعداداتنا جيدةquot;.

وأكد السير اورد أن دراسة كل عمل quot;ارهابي جديد تزيدنا خبرة وتجعلنا نعيد النظر في اجراءتنا لمنع وقوعهquot;، فهجمات مومباي، مثلا، quot;علمتنا أن نفكر بطرق مغايرة، ذلك أن الارهاب في تطور مستمر.