آخر تحديث: 7:55 بتوقيت غرينيتش

ألقت القوات المصرية القبض على 5 مشتبه بتورطهم بحادث العريش الذي أسفر عن 19 مصاباً و 4 قتلى إثر اشتباكاتبينمسلحينحملوا شعارات اسلامية وقوات الامن في المدينة شمال سيناء.


القاهرة: تمكنت القوات المسلحة المصرية من القاء القبض على أربعة من المشتبه بتورطهم بمهاجمة مخفر شرطة quot;ثاني العريشquot; بسيناء أمس مما أدي الى مقتل ضابط من القوات المسلحة برتبة نقيب و3 مواطنين واصابة 19 شخصا.

وذكر مصدر عسكري مسؤول في تصريح صحافي اليوم انه تم أيضا القبض على شخص أخر أثناء قيامه بمهاجمة quot;كمينquot; للقوات المسلحة بمنطقة الحدث بالعريش بعد توقيف السيارة التي كان يستقلها والتي عثر بداخلها على بندقيتين آليتين.

واشار المصدر الى تحويل هؤلاء جمعيا الى الجهات المختصة لاجراء التحقيق والوقوف على هويتهم.

وكان قسم شرطة quot;ثان العريشquot; قد تعرض أمس لاطلاق نار من قبل مسلحين ملثمين حاملين الرشاشات والأسلحة الآلية وذلك بعد أن قاموا باطلاق النار العشوائي في ميدان التحرير الرئيسي بمدينة العريش.

وذكر مساعد وزير الصحة للشؤون الفنية والسياسية الدكتور عبدالحميد أباظه الليلة الماضية ان اجمالي المصابين في حادث العريش بلغ 19 مصابا فضلا عن 4 وفيات واصفا حالات المصابين جميعا بأنها quot;مستقرةquot;.

واشار الى أن الفرق الطبية تقوم باجراء الفحوصات وعمل الاشعاعات اللازمة وتقديم الاسعافات للمصابين.

ووقع الحادثالجمعة اثناء مسيرة حمل خلالها مسلحون رايات تحمل شعارات اسلامية واشتبكوا مع قوات الامن في مدينة العريش شمال سيناء.

واطلق نحو 150 رجلا كانوا في شاحنات صغيرة وعلى دراجات نارية اعيرة من رشاشات في الهواء مما اجبر السكان المذعورين على الفرار الى منازلهم، حسب ما افاد شهود عيان لوكالة فرانس برس.

وصرح وكيل وزارة الصحة هشام شيحة للتلفزيون الرسمي ان المشرحة استقبلت جثتي مدنيين كما يعالج 12 من عناصر الامن المركزي اصيبوا بجروح في المستشفيات.

وحاول الرجال الذين كانوا يرفعون رايات سوداء مكتوب عليها quot;لا اله الا اللهquot; اقتحام مركز للشرطة الا ان رجال الشرطة والجيش صدوهم.

وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس ان الجانبين تبادلا اطلاق النار امام مركز الشرطة.

وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان شخصين احدهما طفل في ال11 من العمر اصيبا بجروح جراء رصاص المسلحين.

وفي وقت سابق قام ملثمون بالتعدي على تمثال للرئيس الراحل انور السادات الذي اغتاله اسلاميون متطرفون في عام 1981.

وياتي هذا الهجوم بعد تظاهرة سلمية في احد ميادين المدينة في اطار التظاهرات الواسعة التي ينظمها الاسلاميون في انحاء البلاد للتاكيد على مطلبهم برفض المبادىء فوق الدستورية وعلى يؤكد الدستور ان مصر دولة اسلامية.