رام الله: رأى مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) أن توجه القيادة إلى الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل للاعتراف بالدولة الفلسطينية quot;يستدعي الإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والتوافق على برنامج سياسي موحدquot;.

وقال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب فدا إنه quot;بعد تعثر تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية لابد من التأكيد على ضرورة أن لا يصيبنا اليأس وان لا نفقد الأمل في تحقيقها، خاصة وأن المصالحة والوحدة الوطنية خيار استراتيجي لكل القوى والفصائل الفلسطينية وأن تأخير تنفيذ اتفاق المصالحة وان كان يؤلمنا فهذا لا يعني إننا وصلنا إلى طريق مسدودquot;.

ونوه المدهون الى أنه ينظر quot;بقلق وخطورةquot; لتعثر المصالحة لما لذلك quot;من تداعيات خطرة على مجمل القضية الفلسطينيةquot;، وقال quot;هذا يدفعنا إلى مواصلة الجهود مع كافة الفصائل من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على المصالح الحزبية الضيقةquot; باعتبار أن quot;أية خلافات يمكن مناقشتها لاحقاquot;.

وجدد المدهون قوله ان quot;تعثر المصالحة هو أمر خطير له انعكاساته السلبية على المسار السياسي الفلسطيني وعلى الحياة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة المحاصر في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي وعمليات الاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية والحصار الجائر على قطاع غزة مما يتوجب على كل القوى والفصائل تحمل مسؤولياتها والضغط على حركتي فتح وحماس بالتنفيذquot;.