بيروت: نددت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية بالمؤامرة التي تستهدف سوريا وبكل أنواع التخريب والتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.

وأعربت الأحزاب في بيان بالنبطية اليوم عن تأييدها ودعمها لمسيرة الإصلاحات الجارية في سورية لما فيه خير ومصلحة الشعب السوري.

من جهة أخرى حذر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب اللبناني هاني قبيسي من المؤامرات التي تحاك ضد لبنان والمنطقة ولاسيما سورية التي شكلت الداعم الأساسي للبنان ولشعبه ولمقاومته داعياً إلى مواجهة تلك المؤامرات عبر وحدة الموقف.

وأكد قبيسي خلال حفل تكريم الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية في مدرسة الليسيه غدير في تول النبطية على استمرار الحوار الوطني اللبناني للانطلاق معه الى واقع سياسي جديد لمواجهة التهديدات على مستوى مساحة لبنان والعالم العربي حيث نشهد كل يوم مؤامرات ومخططات جديدة لنقل العالم العربي من واقع الوحدة والقوة إلى واقع الفرقة والإختلاف.

وقال إنه لمواجهة هذه التحديات يجب على لبنان أن يكون حاضرا وجاهزا وعلى الأمة العربية أن تكون حاضرة وجاهزة لأننا نرى أن هناك سعياً للسيطرة على هذه المنطقة لتفوز إسرائيل ولتبقى وتسيطر في المنطقة العربية حيث ترسم المخططات لتفكيك العالم العربي.

وأكد قبيسي على التمسك بشعار الجيش والشعب والمقاومة الذي يشكل قوة لبنان وصموده أمام التهديدات الإسرائيلية للسيطرة على ثروة لبنان النفطية.

بدوره شدد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان على العلاقة المميزة الأخوية بين سورية ولبنان وقال ان العدو هو إسرائيل والمؤامرات تهدد لبنان وسورية على حد سواء مشيراً إلى تلازم الواقع السياسي بين لبنان وسورية لأن الاعتداء على الشعب السوري وقيادته هو اعتداء على الشعب والقيادة اللبنانية.

وأكد حمدان أن المقاومة هي عنصر القوة والامان والاستقرار وخيارها هو خيار الشعب والجيش والمقاومين الذين يقاومون العدو الإسرائيلي.