القاهرة: تبدأ في القاهرة الأحد وبرعاية مصرية جلسة محادثات بين ممثلين من حركتى فتح وحماس لاستكمال الحوار حول المصالحة الفلسطينية والسعى نحو إنهاء الخلاف حول الملفات التي شهدت تعثرا وأبرزها التوافق حول اسم رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة.
هذا فيما أبدت الحركتان تفاؤلها على حد سواء إلا أن كلا منهما ألقى مسئولية نجاحه على الفصيل الآخر فيما أكد استعداده لإتمام المصالحة، هذا فيما أكد خليل أبو ليلة القيادي في حركة حماس إن نجاح هذه المصالحة يتطلب جدية ومسؤولية من كل الأطراف وخاصة من حركة quot;فتحquot;. مضيفا أن المصالحة خدمة كاملة للقضية الفلسطينية، وتشكيل الحكومة عنوان مهم لإنهاء الانقسام.
وأضاف لـquot;راديو سواquot;:quot;حماس أبدت ليونة واضحة أثناء المفاوضات وفي هذه المرة هي أيضا تبدي مرونة عالية من اجل استكمال ما تم لاتفاق عليه في القاهرة. ومن جانب حماس لن يكون هناك أي عرقلة لملف المفاوضات وإنهاء ملف الحكومة الفلسطينية.quot;
من جانب آخر، قال أحمد عساف المتحدث باسم فتح إن حركة فتح قدمت العديد من التنازلات وبذلت كل الجهود المطلوبة لإنجاح المصالحة ولإخراج الشعب الفلسطيني من حالة الانقسام خاصة فيما يتعلق بموضوع الاتفاق على اسم رئيس الوزراء في حكومة التوافق الذي يعد العائق الرئيسي لإتمام المصالحة على حد تعبيره.
عباس يزور بيروت منتصف الشهر
هذا وقد أعلنت مصادر فلسطينية مسؤولة أن رئيس السلطة محمود عباس سيزور منتصف الشهر الجاري بيروت بناء على دعوة رسمية من الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان. وقالت المصادر إن الزيارة ستُركز على التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة، علما بأن لبنان تترأس مجلس الأمن الدولي في شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
هذا فيما أعلن وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط إن الأيام والأسابيع القليلة القادمة ستشهد موجة من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، وسيتصدر هذه الدول التي ستعترف بالدولة الفلسطينية هندوراس وجنوب السودان.
التعليقات