القاهرة: قال مصدر عسكري مصري مسؤول اليوم انه لا يستبعد تورط عناصر خارجية في الهجوم على قسم ثان العريش بسيناء بهدف ضرب الاستقرار في مصر، مشيرا الى ان التقرير الذي سيصدر يوم الاحد المقبل سيساعد النيابة العسكرية للتوصل الى حقائق حول الهجوم.

ونسبت وكالة أنباء الشرق الأوسط الى المصدر الذي لم تذكر اسمه ان نيابة الاسماعيلية العسكرية الكلية ستتسلم التقريرالذي سيحدد بشكل كبير مدى تورط المقبوض عليهم في أحداث العريش وعددهم 11 شخصا بينهم فلسطينيان فيما البقية يحملون الجنسية المصرية.

وذكرت الوكالة ان التقرير يتضمن معلومات مهمة عن الاشخاص المقبوض عليهم وكافة التحريات عن نشاطاتهم وتحركاتهم داخل سيناء خاصة وان الفلسطينيين لا يحملون اية وثائق وقت القاء القبض عليهم.

وكان مسلحون قد شنوا هجوما مسلحا على قسم شرطة ثان بالعريش في ال29 من يوليو الماضي عقب انتهاء مظاهرات ذلك اليوم واشتبكت قوات الأمن بشمال سيناء مع المسلحين لمنعهم من اقتحام القسم وقام المسلحون بحرق مدرعة تابعة لجهاز الشرطة مستخدمين قذائف ال(ار بي جي).

واسفر الهجوم عن استشهاد ضابطين بالقوات المسلحة والشرطة المدنية اضافة الى ثلاثة مواطنين واصابة عدد من عناصر الأمن